على الرغم من المساعي الحقيقية لإيجاد البيئة الصحية لتطوير الرياضة الكويتية، من خلال اجراءات قانونية فعلية، كان آخرها اعتماد النظام الاساسي المعدل لاتحاد الكرة من قبل الجمعية العمومية بأغلبية ساحقة، فإنه وكالمعتاد في مثل هذه الاجواء المفرحة للرياضيين، يخرج علينا البعض في دورهم المعتاد للتأزيم والعزف على اطلال فشل كل المحاولات، وهو امر بات مستهجناً من قبل الاوساط الرياضية المتعطشة لإنهاء الازمات جذرياً وعودة الكرة الكويتية للمشاركات الفعّالة خارجياً كخطوة لاستعادة الامجاد الغائبة.
ولعل ابرز من تصدر المشهد المعارض كان القدساوي الذي شدد على عدم قانونية «العمومية»، مشيرا الى ان ما بني على باطل فهو باطل، مؤكدا ان القادسية سيتخذ اجراءاته القانونية تجاه تلك الخطوات!
وعندما اطلّ «الساوند شيستم..اللي بيستم الكل».. انتقد حتى الاوكسجين الرياضي! دون فرامل.. و«السحكية» واضحة الى درجة ان اي غريب يسمعه يعتقد ان الكويت دولة «مارقة»، لا سمح الله، على القوانين الرياضية.. ثم اذا كانت الاندية غير شرعية، «ليش قاعد انت وربعك؟!» وتستغلون السلطات لتصدروا القرارات على امزجتكم!
الأخ «زلاؤطة المترجم».. بذمتك ما تعرف نفسك انك «شيك بلا رصيد.. وسحاب بلا مطر!».. ترى النبوغ له حدود.. اما البلاهة ،فبلا حدود.
تصريحات «صاحبنا» المردود عليها جاءت لتبرهن للجميع ان هناك تدابير معارضة وخطوات مناوئة لإجهاض كل الاجراءات المتخذة لإزالة الغمة والايقاف المجحف.
«الساوند شيستم» اكد على بطلان العمومية، مناقضاً نفسه وتوقيعه على كشوف الحاضرين!
«زلاؤطه» قال ايضاً ان حضور ممثلي المنظمات الدولية يبقى سابقة في حق تلك المنظمات، وحوّل الدفة الى مخالفة الميثاق الاولمبي، متهماً الجميع بالتآمر برفع الايقاف!، وكأنه يطالب بعودة الايقاف، واجحاف حقوق الشباب الكويتي!، ونحن هنا لا نملك الا القول.. ما يهذري المهذري الا من حر السخونة!
