أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رونين منليس أن أحداث الجمعة على الحدود مع غزة لم تنته، وأن قوات الجيش تستعد لذلك بكل الإمكانات، بما في ذلك الاستعداد لاطلاق صواريخ. وتوقع منليس أن تستمر محاولات الوصول إلى السياج الحدودي في الأيام المقبلة، زاعما أن استخدام الرصاص الحي كان دقيقًا باتجاه من كان يحاول اختراق السياج.
من جهة ثانية، كشفت تقارير إسرائيلية، أخيراً، أن الكتيبة 33، المعروفة باسم «كاراكال» ذات الأغلبية النسائية (%70 تقريبا)، ستغادر الحدود المصرية، بسبب الهدوء النسبي السائد هناك، مشيرة إلى أنها ستنتشر في الضفة الغربية. وكشفت صحيفة معاريف العبرية أن كتيبة «كاراكال» المعروفة باسم «القطط الصحراوية» ستسيطر هذا الصيف على خط في لواء «بنيامين»، في المنطقة المحيطة بالقدس، وسيتم نشر مقاتليها من الجنسين في أبو ديس، في منطقة ساحة آدم، وعلى حاجز قلندية، وفي الرام. ويتركز دور هذه الكتيبة كحرس حدود على منع التسلل وتهريب المخدرات والعمليات الإرهابية عبر الحدود. (أ.ف.ب، رويترز)
