اتهام نسيب لعائلة ميدلتون باغتصاب قاصر في فرنسا

أعلن مصدر قضائي أن ديفيد ماثيوز والد زوج بيبا ميدلتون، شقيقة كيت، زوجة الأمير البريطاني وليام، يخضع للتحقيق الرسمي في فرنسا بسبب الاشتباه بارتكابه جريمة اغتصاب لقاصر.
وماثيوز هو والد جيمس زوج بيبا ميدلتون. وقال المصدر إنه اعتقل، الثلاثاء، من وحدة حماية القُصَّر، وخضع لتحقيق رسمي بسبب الاشتباه باغتصابه قاصرا تحت ولايته.
وأضاف المصدر أن ممثلي الادعاء في باريس أصدروا أمرا باعتقال ماثيوز خلال زيارة لفرنسا لكنهم أفرجوا عنه ووضعوه تحت الرقابة القضائية، من دون أن يفصح عن موعد إطلاقه. وتابع أن جريمة الاغتصاب محل التحقيق وقعت بين عامَي 1998 و1999وقدمت شكوى للسلطات في 2017.
وتزوجت بيبا بماثيوز في مايو الماضي، في حفل زفاف أقيم بحضور الأميرَين وليام وهاري حفيدَي إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
حرب بريدية
من جهة ثانية، أصيبت الشرطة البريطانية بحالة من القلق المصحوب بالصدمة بسبب تزايد جرائم الطعن بالسكاكين في لندن، بمعدل جريمة واحدة من هذا النوع كل ثلاثة أيام.
وأرجعت الشرطة تزايد الجرائم إلى وسائل التواصل الاجتماعي، ما جعلها تحذّر من انتشار «الحرب البريدية» بين العصابات المتناحرة.
وحسب إحصاءات وتقديرات نشرتها صحيفة غارديان، فقد شهدت لندن 29 جريمة طعن بالسكاكين منذ بداية العام الحالي، موضحة أنه إذا استمر معدل هذا النوع من الجرائم فإن عدد ضحاياه سيصل 121 قتيلاً بنهاية العام الحالي، ليسجل زيادة مقدارها %50 لحالات طعن وقعت عام 2017. وذكرت مفوضة الشرطة كريسيدا ديك أن المواقع الإلكترونية وتطبيقات الهاتف المحمول مثل يوتيوب وسناب شات وإنستغرام كانت مسؤولة جزئيا عن إراقة الدماء.
أعمال عنف
وفي حديثها لصحيفة الغارديان، قالت ديك: «النزاعات التافهة يمكن أن تتحول إلى أعمال عنف في غضون دقائق، عندما يبدأ أطراف النزاع تجنيد بعضهم بعضا على شبكة الإنترنت. وهنا يظهر تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في تأجيج الموقف حيث تتحول حالة المتنازعين من غضب طفيف بعضهم مع بعض إلى القتال بسرعة كبيرة». وأضافت أن الإهانات أو التهديدات عبر الإنترنت «تجعل العنف أسرع، ما يجعل من الصعب على الناس أن يهدؤوا حيث يساعد الهدوء على تحسين حالة الأشخاص».
من جهته، أبدى باتريك غرين الرئيس التنفيذي لإحدى المؤسسات الخيرية لمكافحة الجريمة خشيته من ارتفاع ضحايا هذا النوع من الجرائم. وأضاف: «ليس هناك ما يشير إلى انتهاء عمليات القتل هذه، فبعضها مرتبط بالحروب أو العصابات البريدية وبعضها غير مبرر، ولا شيء واحداً يحدث، ما يجعل الأمر صعبًا للغاية عند الخروج بإستراتيجية للتعامل معه».
وحذّر غرين من أن عمليات الشرطة يمكن أن تحتوي جريمة طعن بسكين في منطقة واحدة، بينما تحدث أخرى في مكان آخر «وعلينا إيقاف الشباب الذين يحملون السكاكين في المقام الأول».