المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مجلس الأمة

أعضاء الوفد الكويتي يشيدون بالإنجاز العربي والإسلامي بإقرار البند الطارئ بشأن أحقية الفلسطينيين بعاصمتهم القدس

غادر رئيس الشعبة البرلمانية الكويتية رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم والوفد البرلماني المرافق له أمس الخميس مدينة جنيف السويسرية عقب اختتام مشاركته في أعمال المؤتمر الـ 138 للاتحاد البرلماني الدولي الذي عقد خلال الفترة من 23 إلى 28 الجاري.
وكان في وداع الغانم على أرض المطار مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير جمال الغنيم وأعضاء المندوبية.
ويضم الوفد البرلماني المشارك كلا من النواب نايف المرداس ود.خليل أبل وعلي الدقباسي والحميدي السبيعي وعمر الطبطبائي وصفاء الهاشم والأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري.
من جهتهم، أعرب عدد من أعضاء الوفد البرلماني الكويتي المشارك في أعمال المؤتمر الـ 138 للاتحاد البرلماني الدولي الذي اختتم اعماله اول من امس عن ارتياحهم للنتائج التي خرج بها المؤتمر وعلى رأسها الانجاز العربي والإسلامي بإقرار البند الطارئ بشأن أحقية الفلسطينيين بعاصمتهم القدس.
وعبرت النائبة صفاء الهاشم عن رضاها لنتائج مشاركة الوفد البرلماني الكويتي برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم في المؤتمر الدولي والذي بدأ من حضورها مع الرئيس الغانم للجنة حقوق الإنسان للبرلمانيين، وقالت «فندنا في اجتماع اللجنة كل الادعاءات ولا أريد أن أقول عنها أكاذيب لأنه يعز علي أن يضع أحد أكاذيب ووقائع غير صحيحة وغير صادقة في شكاوى ضد الكويت إلى الاتحاد البرلماني الدولي».
وأضافت «تمكنا من تفنيد كل ادعاء على حدة بالأدلة والبراهين والاثباتات وبتوثيق كامل شمل الفيديو ورسائل مسجلة وواضحة من داخل المجلس وكذلك تمت الاستعانة بمحاضر مجلس الأمة».
وأشارت الهاشم إلى أنها وأعضاء الوفد البرلماني الكويتي حرصوا منذ البداية على التواجد في اللجان والتواصل مع باقي الوفود من مختلف بقاع العالم لإنجاح المقترح الكويتي بشأن القضية الفلسطينية وأحقيتهم بعاصمتهم القدس، وفعلا نجح المقترح بالأغلبية وتم اسقاط الاقتراح المقدم من الكيان الصهيوني.
وقالت «شعرت أن مجلس الأمة الكويتي يختلف كثيرا عن باقي البرلمانات ومكانته واضحة بين نظرائه، واتضح ذلك في جلسة الجمعية العمومية للاتحاد البرلماني الدولي، اذ حرصت الكثير من الدول على الالتقاء بالرئيس الغانم وأعضاء الوفد وهذا شيء يرفع رأسنا في المحافل الدولية».
وفي ختام تصريحها، أعربت الهاشم عن اعتزازها بالبرقية التي أرسلها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد الذي أثنى فيها على أعضاء الوفد الكويتي وردوده على الشكاوى المقدمة على الكويت، قائلة «أحب أن أشكر سموه وأؤكد أن إعلاء اسم الكويت والدفاع عنها في المحافل الدولية هو واجبنا وجزء من القسم الذي أقسمنا عليه».
بدوره، قال النائب د.خليل عبدالله أن الوفد الكويتي برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم خاض معركة سياسية ديبلوماسية شرسة مع الكيان الصهيوني الذي «اعتقد اننا دخلنا في حرب علنية معه وبفضل الله وتعاضد الوفود العربية والإسلامية تمكنا من هزيمته وإقرار مقترحنا بأحقية الفلسطينيين في عاصمتهم القدس وإدانة الانتهاكات التي يمارسونها ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة».
وأضاف «نحن في المعسكر الديبلوماسي نمثل الديبلوماسية الشعبية وما قمنا به تجاه أشقائنا الفلسطينيين هو واجب قومي وشرعي وإنساني».
ولفت إلى أن الانتصار الكويتي على الكيان الصهيوني أثبت عدة أمور في مقدمتها أن الصهاينة منبوذون على الصعيد الدولي وأن هناك العديد يرفض ما يقومون به من انتهاكات غير إنسانية، إضافة إلى أن «الديبلوماسية الكويتية التي يقودها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بدأت تنعكس على بقية مؤسسات الدولة».
وأوضح أننا «لمسنا مكانة البرلمان الكويتي بين البرلمانات الأخرى من خلال مشاركتنا في هذا المؤتمر الدولي ومن خلال الاجتماعات التنسيقية والثنائية التي عقدناها مع عدد من الدول، وحرصنا على أن نحمل على عاتقنا سمعة دولتنا المعروف عنها بسياستها المتزنة والذكية والمهمة والفاعلة، وما قمنا به هو واجب علينا وليس منة».
من جانبه، أكد النائب علي الدقباسي المكانة المتميزة التي يحظى بها البرلمان الكويتي على الصعيد الإقليمي والدولي، مشيرا إلى أن الوفد الكويتي ساهم في تنسيق ووحدة المواقف العربية والإسلامية ما أدى إلى وجود مجموعة جيوسياسية فاعلة ومؤثرة أثمرت في نجاح وإقرار البند الطارئ على جدول أعمال المؤتمر الدولي.
وأضاف «ان دمج المقترحات العربية والإسلامية مع المقترح الكويتي هو إشارة واضحة لمدى فعالية مشاركة البرلمان الكويتي ونجاحه بالتأثير في اتخاذ القرار السياسي، فبرلماننا يحظى باحترام واسع وواضح، وإذا استمر هذا التنسيق سنتمكن من مقاومة كل من يمس حقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة خاصة في فلسطين».
واشار الدقباسي الى الردود الكويتية على الادعاءات التي وجهت للكويت والمساس بسمعتها في المحافل الدولية، «فهنا لا ينظرون إلى النائب أو اسمه وإنما إلى البلد الذي ينتمي إليه، لذلك نرى أنه تتم المناداة باسم الدولة في المؤتمرات والمحافل الدولية، ويشرفني أننا تمكنا من دحض تلك الادعاءات وكل تهمة وافتراء تمس بلدنا».
على صعيد متصل، أكد النائب عمر الطبطبائي أن الكويت بالتنسيق مع الدول العربية والإسلامية حققت انتصارا سياسيا كبيرا على الكيان الصهيوني بإقرار البند الطارئ بشكل نهائي ليتم إدراجه على جدول أعمال المؤتمر وهو الاقتراح الذي يقضي بأحقية الفلسطينيين بعاصمتهم القدس وتسليط الضوء على الانتهاكات المستمرة التي يمارسها هذا الكيان المحتل.
وأشار إلى أن الشعبة البرلمانية الكويتية حققت الانتصار الثاني للسنة الثانية على التوالي بإقرار البند الطارئ الثاني وهو انجاز للأمة العربية والإسلامية بعدما نجحنا بإقرار بند الانتهاكات التي تمارس ضد مسلمي الروهينغا في المؤتمر السابق.
من جهته، اعرب النائب نايف المرداس عن ارتياحه لنتائج مشاركة الوفد البرلماني الكويتي في مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي والذي حقق انتصارا كويتيا جديدا بإقرار البند الطارئ المتعلق بأحقية الفلسطينيين بعاصمتهم القدس وإدانة الانتهاكات التي يمارسها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة.
وشدد على أن الوفد الكويتي برئاسة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم مستمر بالتصدي لقضايا الأمة في المحافل الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى