أخبار عربية
طفل مهجّر من الغوطة لا يعرف التفاح!
بدأت ملامح الجوع والحرمان الذي عانى منه سكان غوطة دمشق الشرقية المحاصرة منذ سنوات، تظهر مع وصول مهجريها إلى إدلب، حيث تبين أن أطفال الغوطة لم يروا بعض أنواع الفواكه طيلة حياتهم تحت الحصار. وقال أرهان يمالاك منسق شؤون المساعدات لهيئة الإغاثة الإنسانية التركية في إدلب، إنهم رأوا مشاهد حزينة جداً أثناء توزيع المساعدات على مهجري الغوطة الشرقية.وأوضح أن أطفال الغوطة لم يروا بعض الفواكه أبداً، حيث سأل طفل أمه عن التفاح الذي قدموه له، قائلا: ما هذا يا أمي؟. وأشار يمالاك إلى أن مراكز الإيواء المؤقتة غير كافية لاستقبال قوافل المهجرين الذين يرسلهم النظام تباعاً من أجل إخلاء المنطقة في أقرب وقت. وبيّن أن أغلب المهجرين سكنوا في المدارس والمساجد في المناطق القريبة من الحدود التركية.(الاناضول)