المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

امن ومحاكم

الجراح: تكثيف عوامل الردع وتفعيل المحورين التوعوي والوقائي في مجال مكافحة المخدرات

اكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ خالد الجراح على ضرورة تفعيل المحورين الإعلامي التوعوي والوقائي، بإعداد برنامج توعوي متكامل لجميع الفئات العمرية للعمل على إيصال رسالة توعوية هادفة ذات تأثير مباشر على الفرد، وكذلك تكثيف عوامل الردع وتنفيذها لحماية شبابنا من مخاطر المخدرات واضرارها.

موضحا ضرورة إعداد برنامجين متكاملين في الجانبين على أن تعرض هذه البرامج خلال فترة محددة.

جاء ذلك في الاجتماع الامني الموسع الذي ترأسه الشيخ الجراح امس بحضور وكيل وزارة الداخلية بالانابة الفريق عصام النهام وضم عددا من الوكلاء المساعدين الميدانين وقادة الادارة العامة لمكافحة المخدرات.

في بداية الاجتماع رحب الجراح بالحضور، وطالب بضرورة تعاون القطاعات الاهلية والحكومية في الحملات التوعية الخاصة بأضرار المخدرات وللمحافظة على شباب الكويت من آفة المخدرات.

وشدد الفريق عصام النهام على أن وزارة الداخلية تعمل على التوسع في تدريب رجالها، وإشراك أكبر عدد من العناصر الأمنية في مجال مكافحة المخدرات، وزيادة خبراتهم بالوسائل المستحدثة تقنيا وعمليا في ذلك، ومتابعة آخر المستجدات عليها، والإحاطة بالتطورات عليها، بما يمكن من زيادة وتيرة الكشف عن هذه السموم وتلافي مخاطرها، دورنا كمسؤولين ان ننقذ شبابنا من خطر المخدرات، مؤكدا على ضرورة ان نحفظ هذا البلد ونحميه وندافع عنها بكافة الصور وهو واجب رجال الداخلية.

ومن جانبه أكد وكيل والداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء خالد الديين الى أن قطاع الأمن الجنائي يعمل وفق منظومة متكاملة كان لها أكبر الأثر في ضبط العديد من قضايا المخدرات، مضيفا بان هناك دورات تدريبية تخصصية لرجال المكافحة للتعرف على احدث الأساليب في عمليات التهريب وتجارة المخدرات.

وفي ذات السياق اوضح مدير عام الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالإنابة العميد توحيد الكندري أن ادارة الإعلام الأمني لها خبراتها في مجال الحملات التوعية فيما يخص ظاهرة انتشار المخدرات، موضحا أن الحملات الإعلامية وجدت صدى طيبا من أفراد المجتمع، مما يعطي دافعا وحافزا لمواصلة هذا الدور الحيوي من خلال برنامج توعوي حافل بالتعاون مع كافه قطاعات المجتمع وسائل الإعلام المختلفة وجمعيات النفع العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى