تطبيق «سند» للخدمات الحرفية.. بيزنس اختصار الوقت
يدخل تطبيق «سند» الإلكتروني عالم بيزنس التطبيقات الالكترونية على الموبايلات الذكية من بوابة أخرى يحتاج اليها المستخدم، وأحيانا تكون ضرورية.
فبعد عناء البحث المطول عن عامل متخصص (كهربائي ـ نجار ـ سباك، وغير ذلك)، يرى علي خاجة مؤسس تطبيق «سند» في مقابلة مع «الأنباء» انه أوجد الحل السريع واختصر الوقت لرب المنزل أو صاحب العمل في انهاء ازمة تصليح الادوات الصحية او الكهربائية.
يقول خاجة ان تجارب أصحاب التطبيق العملية في تلبية احتياجاتهم من الخدمات الحرفية بالشكل التقليدي والبحث العشوائي عن الخدمات وضياع الوقت كان هو المحرك الأساسي للعمل على إصدار تطبيق يغني عن هذه الدوامة الطويلة، فتولدت الفكرة في 2012 إلى حين إطلاق النسخة التجريبية للتطبيق في الربع الأخير من 2015».
وفيما يلي التفاصيل:
حدثنا عن بداية انطلاق تطبيق «سند»، وماذا يحتوي؟ وماذا يوفر؟
٭ البداية كانت في الربع الأخير من عام 2015 عندما أطلقنا الإصدار التجريبي للتطبيق بهدف معرفة ومتابعة وتطوير بعض الأمور من خلال التجربة وردود الفعل من المستخدمين، ففكرة التطبيق هي توفير قاعدة بيانات لأكبر قدر من الخدمات الحرفية (كهربائي – نجار- أدوات صحية وغير ذلك) في مكان واحد يغني المستخدم عن عناء البحث عن الخدمات الحرفية التي يحتاج اليها بشكل عشوائي.
كيف جاءت الفكرة؟ ٭ الحاجة أم الاختراع كما يقال، فتجارب أصحاب التطبيق العملية في تلبية احتياجاتهم من الخدمات الحرفية بالشكل التقليدي والبحث العشوائي عن الخدمات وضياع الوقت كانت المحرك الأساسي للعمل على إصدار تطبيق يغني عن هذه الدوامة الطويلة من خلال تطبيق إلكتروني يكون متاحا دائما مع أي مستخدم يمتلك هاتفا ذكيا، فتولدت الفكرة في 2012 وتم البحث والتطوير إلى حين إطلاق النسخة التجريبية للتطبيق في الربع الأخير من 2015.
ما نموذج عمل التطبيق؟
٭ آلية عمل التطبيق قائمة على أساس أن يحصل المستخدم على الخدمة الحرفية التي يريدها وهو في مكانه سواء كان في المنزل أو مقر العمل أو المخيم أو الشاليه، على أن يتحقق له ذلك بأقل قدر ممكن من كبسات الزر في هاتفه، وقد حققنا ذلك من خلال تقسيم الخدمات الحرفية داخل التطبيق إلى أكثر من 30 حرفة بإمكان المستخدم الاتصال بصاحب الحرفة التي يريدها بثلاث كبسات على شاشة الهاتف فقط، بالإضافة الى إمكانية تقييم الحرفيين وكذلك خاصية البحث عن خدمة معينة داخل التطبيق.
كم معدل النمو الشهري للطلبات؟ وكيف تسعون لزيادته؟ وكم عدد الطلبات الشهرية؟
٭ يشهد نمو الاستخدام اليومي للتطبيق تصاعدا مستمرا في معظم فترات العام باستثناء يومي الخميس والجمعة وأيام العطل الرسمية، حيث يتجاوز متوسط الاتصالات اليومية من داخل التطبيق أكثر من 100 اتصال نسعى لزيادته من خلال الاستمرار بالتسويق للتطبيق وكذلك من إضافة خصائص جديدة مستقبلا.
انتم تقومون بالترويج لأصحاب المهن، كيف تربحون من ذلك؟ هل يتم اخذ نسبة معينة منهم ام يضعون اعلاناتهم بالمجان؟
٭ التطبيق قائم على اشتراكات الحرفيين في البرنامج حيث تتفاوت أسعار هذه الاشتراكات على حسب نوع الخدمة الحرفية ومدى إقبال المستخدمين عليها وكما ذكرنا سابقا فإننا بصدد إضافة خصائص جديدة في المستقبل بهدف خلق مصادر عوائد إضافية.
ما خططكم المستقبلية؟ وكيف ترون أنفسكم بعد 5 سنوات؟
٭ الخطط المستقبلية قصيرة المدى قائمة على زيادة تسويق التطبيق وضمان انتشاره داخل الكويت بشكل أوسع وأكبر، أما الخطة الأبعد فهي أن يكون تطبيق سند هو المرجع الأساسي لأكبر شريحة من المستخدمين في منطقة الخليج.
حدثنا عن كيفية صناعة التطبيق، اذ يحتاج لاهتمام كبير من قبل المطورين حتى يكون سهل الاستخدام من قبل المستخدم؟
٭ بالطبع فإن الجانب التقني للتطبيق هو من أكبر التحديات التي واجهتنا ومازلنا نواجهها إلى اليوم، فسهولة الاستخدام وضمان راحة المستخدم وتلبية ما يتطلع له هو التحدي الأكبر لنا والذي مازلنا نسعى لتحقيقه بشكل أفضل دائما من خلال مواكبة جميع التحديثات في عالم التكنولوجيا وكيفية استثمارها بشكل مناسب.
لاحظنا حملة ضخمة على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج للتطبيق.. هل أنتم مع هذا الانفاق؟ وهل برأيك سيكون له المردود الجيد مستقبليا؟
٭ إن أساس معظم الأعمال الناجحة هو التسويق ومعرفة الجمهور المستهدف بشكل جيد، ونحن ومن خلال الدراسات والاستبيانات التي نجريها بشكل مستمر نجد أن الغالبية العظمى من المستخدمين للتطبيقات الإلكترونية بشكل عام وتطبيق سند بشكل خاص يستخدمون وسائل التواصل كمصدر للمعلومة والإعلان بشكل أكبر من الوسائل الإعلامية الأخرى سواء كانت مرئية أو مقروءة وعلى هذا الأساس كثفنا حملاتنا الترويجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أما بالنسبة للمردود فهو إيجابي بكل تأكيد إلى الآن.
سوق التطبيقات الالكترونية في الكويت أصبح من أهم الاسواق.. كيف ترون ذلك؟ والى ماذا تهدفون في ظل المنافسة الشديدة؟
٭ في السنوات العشر الأخيرة انتشرت الهواتف الذكية بشكل جعلها أداة رئيسية لدى غالبية الناس، ولم يعد الهاتف وسيلة لتلقي وإجراء المكالمات والرسائل فحسب بل أصبح وسيلة عمل وترفيه ومعلومة، ولذلك كان من الطبيعي جدا هذا الرواج للتطبيقات الإلكترونية التي تلبي مختلف احتياجات المستخدمين، وإن صح التشبيه فإننا نشبه سوق التطبيقات الإلكترونية اليوم في الكويت كسوق المحلات والشركات التجارية في فترة ما بعد اكتشاف النفط، فمساحة احتياجات المستهلكين ضخمة جدا وتتسع للمنافسة في مختلف الأنشطة والمجالات وهو ما يدفعنا وغيرنا إلى هذا السوق، والسعي للتميز ومعرفة احتياجات المستخدم هو أساس الاستمرار والنجاح.
هل هناك نية لبيع التطبيق اذا كان بمبلغ جيد على غرار طلبات وكاريدج؟
٭ تطبيق سند عمل تجاري، وكل الأعمال التجارية تهدف لتحقيق الربح، نحن الآن نركز على تطوير التطبيق وتحسين خدماته بشكل أكثر، وإن كان هناك فرص للاستثمار أو شراء التطبيق فإن كل العروض ستتم دراستها كما حدث لنا في فترة سابقة وتقييم أي عرض قبل اتخاذ أي قرار.