المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

الأمير محمد بن سلمان: خامنئي «هتلر جديد» لأنه يريد التوسع عبر إنشاء مشروعه الخاص في الشرق الأوسط

طورت طهران قنبلة نووية فسنفعل الشيء نفسه بأسرع وقت
«سي بي إس»: ولي العهد السعودي أحد أقوى الزعماء في المنطقة

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، إنه إذا قامت إيران بتطوير قنبلة نووية فستقوم المملكة بعمل نفس الشيء في أسرع وقت ممكن.
وقال الأمير محمد بن سلمان في مقابلة أجرتها معه قناة «سي.بي.إس» الإخبارية الأميركية ضمن برنامج «60 دقيقة»، بمناسبة زيارته المرتقبة للولايات المتحدة، إن «المملكة العربية السعودية لا تريد حيازة قنبلة نووية لكنها ستطور دون شك مثل هذه القنبلة في أسرع وقت ممكن إن أقدمت إيران على تلك الخطوة».
وردا على سؤال حول سبب وصفه المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي ب‍هتلر الجديد، قال ولي العهد السعودي: «بكل تأكيد. لأنه يريد التوسع. يريد إنشاء مشروعه الخاص في الشرق الأوسط ما يشبه كثيرا هتلر الذي أراد التوسع في فترة ما.
دول كثيرة حول العالم وفي أوروبا لم تدرك خطر هتلر حتى حدث ما حدث. ولا أريد أن أرى نفس الأحداث تقع في الشرق الأوسط».
وخلال المقابلة التي تعد الأولى لقناة تلفزيونية اميركية، أوضح الأمير محمد بن سلمان أن «إيران ليست ندا للسعودية. فجيشها ليس من أقوى خمسة جيوش في العالم الإسلامي. والاقتصاد السعودي أكبر من الاقتصاد الإيراني. إيران بعيدة عن أن تكون ندا للسعودية».
وتطرق الحوار المطول مع ولي العهد السعودي، والذي أجرته نورا دونيل، مراسلة برنامج «60 دقيقة» في قناة «سي بي اس» الأميركية، خلال زيارتها للرياض مؤخرا، للعلاقات السعودية ـ الأميركية والحرب في اليمن، وكذلك الدور الإيراني في المنطقة.
ومن المقرر أن يذاع الحوار كاملا يوم 18 مارس الجاري، قبيل اللقاء المرتقب بين الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن.
وكان موقع «سي بي اس نيوز» قد وصف ولي العهد السعودي بأنه «أحد أقوى الزعماء في الشرق الأوسط».
وتعجل المملكة بخطط لتطوير القدرة على توليد الطاقة النووية في إطار خطة إصلاح يقودها الأمير محمد بن سلمان تهدف للحد من اعتماد الاقتصاد على النفط.
وقالت السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، من قبل إنها ترغب في امتلاك التكنولوجيا النووية للاستخدام السلمي فقط، لكنها لم توضح ما إذا كانت ترغب أيضا في تخصيب اليورانيوم لإنتاج وقود نووي، وهي عملية يمكن استخدامها أيضا في إنتاج أسلحة ذرية.
ووافقت الحكومة السعودية خلال اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء المنصرم على السياسة الوطنية لبرنامج الطاقة الذرية، والتي تشمل «حصر جميع الأنشطة التطويرية الذرية على الأغراض السلمية في حدود الأطر والحقوق التي حددتها التشريعات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية».
وتسعى الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وروسيا وفرنسا والصين للفوز بعقود بعدة مليارات من الدولارات لبناء أول مفاعلين نوويين للسعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى