عواد الزايد: ما يحصل في العراق وسوريا سينسحب على الدول الخليجية في المستقبل القريب وهي كارثة إنسانية بمعنى الكلمة.

خاص- الشعلة الإلكترونية:
اكد الباحث التاريخي عواد مرزوق الزايد ان ما يحدث في الموصل وحلب هي جرائم ضد الإنسانية، لافتا الى ان هذه الجرائم محصورة ضد مكون السنة العرب في كلا الدولتين مما يبعث الشك حول نوايا الدول الكبرى تجاه أهل السنة، مشيرا ان الذي يحدث الان هي كارثة انسانية بكل ما تحملها الكلمة من معنى.
وقال الزايد في تصريح خاص ” للشعلة الالكترونية ” أن الأقليات الصفوية هي من تقوم بالقتل والتهجير ومدعومة بالدول الكبرى كأمريكا وروسيا، موضحا ان هناك مخاوف جدية حول انسحاب ما يحصل في العراق وسوريا على الدول الخليجية في المستقبل القريب خصوصاً أن الدول الكبرى اعطت اشارات كثيرة مفادها أن لا حصانة لأي دولة مما يحدث في العراق وسوريا وأن تهمة محاربة الإرهاب صارت الورقة التي تتعامل بها الدول الكبرى ضد من لا يعجبها من دول الوطن العربي.
وتمنى الزايد ان تقوم الدول الاسلامية في دورها من خلال الوقوف بجانب اهل السنة حيال الهجمة الشرسة التي تهدف للقضاء عليهم، منوها ان الدور القادم سيكون على الدول الخليجية لا محالة، مؤكدا على ان السكوت عن هذا الوضع سيجعل الصفويين يتمددون بشكل كبير حتى يصل الينا، داعيا الله عز وجل بأن ينصر اهل السنة وان يخفف مصابهم وان يعودوا لديارهم بأقرب وقت.