واصلت السلطة القطرية مسلسل تزييف الوقائع وتحسين صورتها أمام المجتمع الدولي، آخرها حين ادعى وزير خارجية قطر عبدالرحمن آل ثاني حرص بلاده الشديد على تعزيز حقوق الإنسان في بلاده، خلال كلمته في أعمال الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان، فيما يتعارض خطابه مع انتهاكات بلاده، وأعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا عن أسفها لما ذكره الوزير القطري، إذ تجاهل في كلمته الواقع المرير لسياسات بلاده الممنهجة ضد شعبها وجيرانها.