قـال الــنائـب ريــاض العدساني: بمناسبة يومي الاستقلال والتحرير نحمد الله تعالى على نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأسأل الله تعالى أن يديمها على بلدنا الغالي الكويت ويحفظ صاحب السمو الأمير وولي عهده الأمين والشعب الكويتي الكريم.
وأضاف: كون الكويت تعرضت لاحتلال ظالم، وكل أنواع الغدر والجرائم الدموية أيام الغزو العراقي الغاشم، فقد عانت وتحس بمعاناة من يتعرض لنفس الظلم لذا لم تتهاون الكويت يوما في نشر السلام والخير فهي بلد الصداقة والسلام، إذ نجدها قدمت قرار الهدنة في سورية والهدف هو رفع الظلم عن الأبرياء ودعم القضايا الإنسانية.
وأشاد العدساني بالموقف الإنساني للكويت الذي أقره مجلس الأمن الدولي بالإجماع وهو مشروع القرار المقدم من الكويت والسويد، وذلك في فرض هدنة بسورية لمدة ثلاثين يوما.
وأضاف ان الكويت دائما تسعى وراء الخير ونشر السلام وحقن الدماء موضحا أن القرار جاء بوقف إطلاق النار لتسيير المرور بالجانب الأمني والطبي والإنساني لرفع المعناة والظلم عن الأبرياء في سورية.
كما أشار العدساني الى أن الأمر لم يقتصر عند هذا الحد وإنما أبعد من ذلك، مشيرا الى مساهمات أخرى ومنها بيت الزكاة في دفعته الأولى من المساعدات التي وصلت الى المحاصرين في الغوطة، وكذلك جمعية الهلال الأحمر الكويتي، مؤكدا ان تلك الجهود لها اثر طيب في تخفيف العبء عن الشعب السوري وبالأخص الأطفال، سائلا المولى عز وجل أن يوفق الكويت في كل مساعي الخير ويكلل هذه الجهود الطيبة بالنجاح.
