المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

بالفيديو.. ارتفاع حصيلة «سيناء 2018» إلى تصفية 63 مسلحاً و 1317 موقوفاً

  • تسجيل صوتي منسوب لزعيم «القاعدة» يدعو لأعمال عنف بمصر
  • أسرة «أبو الفتوح» تطالب السيسي بإطلاق سراحه
  • شكري بحث مع وزيرة الدفاع الفرنسية مكافحة الإرهاب

أعلن الجيش امس عن مقتل 7 مسلحين، وتوقيف 408 آخرين، في حصيلة اليوم التاسع للعملية العسكرية الشاملة في جميع أنحاء البلاد، وبذلك يرتفع عدد القتلى إلى 63 مسلحا والموقوفين إلى 1317، منذ بدء العملية.

جاء ذلك في بيان عسكري تاسع تضمن نتائج مبدئية لخطة «المجابهة الشاملة»، التي أعلنها الجيش في 9 فبراير الجاري، بتكليف رئاسي، وتستهدف عبر تدخل جوي وبحري وبري وشرطي، مواجهة عناصر مسلحة في شمال ووسط سيناء (شمال شرق) ومناطق أخرى في دلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، دون تفاصيل عن مدة العملية، حيث قال المتحدث العسكري العقيد تامر الرفاعي، إن قوات مكافحة الإرهاب واصلت تنفيذ مهامها القتالية في مناطق شمال ووسط سيناء وكل الاتجاهات الاستراتيجية، حيث دمرت القوات الجوية 8 أهداف لعناصر إرهابية والقضاء على 3 تكفيريين.

وأكد أنه تم القضاء على بؤرة إرهابية بنطاق مدينة العريش والقضاء على 4 عناصر تكفيرية مسلحة في تبادل إطلاق نار.

وأوضح أنه تم توقيف 408 أشخاص من العناصر الإجرامية والمشتبه بهم وجار اتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشيرا إلى اكتشاف وتفكيك 45 عبوة ناسفة كانت مزروعة لاستهداف قوات العمليات، كما أشار إلى تدمير 158 ملجأ ومخزنا و7 سيارات تستخدمها العناصر المسلحة، ولافتا إلى تنظيم 586 حاجزا أمنيا ودورية أمنية بالطرق الرئيسية ومناطق الظهير الصحراوي وفرض السيطرة الكاملة على المناطق الحدودية في الاتجاهين الغربي والجنوبي.

انتقاد للعفو الدولية

في غضون ذلك، انتقد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب طارق رضوان ما جاء في البيان الصادر عن منظمة العفو الدوليةالخاص بالعملية العسكرية للقوات المسلحة والشرطة في سيناء، قائلا: «بيان المنظمة متناقض ومحاولة فاشلة للتنظير في شأن يتعلق بسيادة الدول حول عملية يقودها الجيش لمحاربة الإرهاب»، موضحا أن المنظمة اعتادت إصدار تقارير متحيزة وغير منطقية وأن المنظمة لم تصدر طوال السنوات الماضية بيانا يدين العمليات الإرهابية في سيناء او ما يصدره داعش من مقاطع مصورة اجرامية.

وكانت منظمة العفو الدولية، قد قالت في بيان نشرته عبر موقعها على شبكة الإنترنت إن مصر تستخدم «قنابل عنقودية» أميركية الصنع في عملياتها العسكرية الحالية بشمال سيناء، مضيفة إن الجيش المصري نشر رسميا عبر تويتر فيديو في 9 فبراير يظهر استخدام القنابل العنقودية كجزء من عملياته الأخيرة في شمال سيناء.

وأضافت المنظمة «طبقا لخبراء الأسلحة الذين استشارتهم منظمة العفو الدولية، فإن القنابل العنقودية التي ظهرت في الفيديو عبارة عن أسلحة من طراز كومبيند إفكتس CBU-87 أميركية الصنع»، داعية للتوقف فورا عن استخدامها.

تسجيل صوتي

في موازاة ذلك، دعا تسجيل صوتي منسوب لزعيم القاعدة أيمن الظواهري، إلى أعمال عنف في مصر، بغية «اجتثات النظام».

التسجيل الصوتي المتداول عبر حسابات موالية لـ «القاعدة»، والذي لم يتسن التأكد من صحته ولا معرفة تاريخه على وجه الدقة، انتقده مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية، واصفا إياه بأنه «رسالة تحريضية تعكس نجاح الشرطة والجيش في اجتثات جذور الجماعات الإرهابية».

وتعتبر هذه الدعوة، الثانية من نوعها من جماعة مسلحة إرهابية، للتحرك ضد أهداف بمصر خلال أقل من أسبوع، وقبيل نحو شهر من الانتخابات الرئاسية.

طلب العفو

إلى ذلك، طالبت أسرة السياسي المحبوس حاليا، عبدالمنعم أبوالفتوح، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإطلاق سراحه فورا.

جاء ذلك في بيان لأسرة أبو الفتوح، في وقت متأخر من مساء الجمعة، ردا على بيان لوزارة الداخلية، الذي فند الاتهامات الموجهة له بينها كونه قياديا بجماعة الإخوان التي انفصل عنها قبل سنوات.

وقالت أسرة أبو الفتوح «نطالب النظام الحاكم ممثلا في الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإطلاق سراحه فورا، ونحمّله المسؤولية الكاملة عن سلامته بما فيها توفير الظروف المناسبة لحالته الصحية التي تضمن عدم تعرضه لأي مضاعفات صحية».

وأوضحت أنها «تستنكر وتدين بشدة البيان الصادر عن وزارة الداخلية وما جاء فيه من مغالطات».

وأكدت الأسرة، في البيان ذاته، أن أبو الفتوح شارك في ندوة سياسية بلندن، وكذلك لقاءات إعلامية، مشيرة أن ما جاء فيهما لم يخرج عن آرائه السابقة فيما يخص أحوال البلاد.

مباحثات فرنسية- روسية

في غضون ذلك، وعلى هامش مشاركتهما في مؤتمر الأمن بمدينة ميونيخ للأمن في ألمانيا، بحث وزير الخارجية سامح شكري، مع وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، الأوضاع في ليبيا والعملية العسكرية «سيناء 2018»، كما تركزت المباحثات حول سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن تناول جهود كل من مصر وفرنسا في مجال مكافحة الإرهاب، حيث حرصت بارلي، على التعرف على تفاصيل العملية العسكرية الشاملة سيناء 2018، والهدف منها ونطاقها.

وأكد شكري، أن مصر عازمة على القضاء على الإرهاب، ما يعزز من استقرار المنطقة وشركائنا الأوروبيين على حد سواء.

كما بحث شكري، مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، تطورات الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.

وأشار بيان «الخارجية» إلى أن شكري، عقد جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الروسي «تركزت على سبل تعزيز أوجه التعاون بين البلدين، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك»، كما شملت المحادثات «التطورات الخاصة بالأزمة السورية، حيث استعرض وزير خارجية روسيا تقييم بلاده للموقف الحالي من المحادثات السورية- السورية، ونتائج مؤتمر سوتشي».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى