«الصندوق الكويتي» يضع حجر الأساس لمشروع صرف صحي شمالي لبنان
البدر: المشروع قيمته مليونا دولار ممول بالكامل من المنح التي قدمتها الكويت
وضع المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية عبد الوهاب البدر حجر الاساس لمشروع إعادة تأهيل وتطوير منظومة الصرف الصحي في مدينة (الميناء) بقضاءطرابلس شمالي لبنان.
وأقيم بهذه المناسبة احتفال عند الكورنيش البحري لمدينة (الميناء) حضره وزير العمل اللبناني محمد كبارة ورئيس بلدية المدينة عبدالقادر علم الدين والمدير الاقليمي للدول العربية في الصندوق الكويتي عبدالله الصقر وممثل سفارتنا لدى لبنان المستشار عبدالله شاهين الى جانب حشد من فعاليات مدينتي الميناء وطرابلس.
وتوجه كبارة في تصريح لـ«كونا» على هامش الاحتفال بالشكر للكويت قيادة وشعبا على وقوفها الدائم الى جانب لبنان وشعبه ودعمها المستمر من خلال الصندوق الكويتي للتنمية في مختلف مناطق لبنان.
وقال كبارة إن المشروع الممول من قبل الكويت يحظى بأهمية خاصة للمدينة ولمنطقة طرابلس عموما كونه سيرفع الضرر الناتج من المياه الملوثة عن شاطئ المدينة السياحي والذي يعد من بين أجمل الشواطئ في لبنان. من جانبه، قال البدر في تصريح مماثل لـ«كونا» ان مشروع تأهيل شبكة الصرف الصحي في (الميناء) وقيمته مليونا دولار ممول بالكامل من المنح التي قدمتها الكويت لدعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في لبنان والتي يشرف على ادارتها الصندوق الكويتي للتنمية.
واكد الاهمية البيئية والتنموية للمشروع، مبينا انه ينضم الى سلسلة من المشاريع المماثلة التي مولها الصندوق في ارجاء لبنان سواء من خلال المنح او القروض وآخرها اتفاقية القرض التي وقعت أمس الخميس لخدمة منطقة الشوف بجبل لبنان.
بدوره، قال وزير الشؤون الاجتماعية السابق رشيد درباس في تصريح لـ«كونا» ان «الكويت هي اكثر الدول العربية محبة للبنان واكبر المانحين والمهتمين به جراء ما وصفه بالكارثة التي وقعت عليه بسبب الازمة السورية».
واضاف انه لمس عمق الاهتمام الكويتي بلبنان وشعبه خلال فترة توليه للوزارة مؤكدا تقدير ومحبة ابناء مدينة طرابلس والشعب اللبناني عموما للكويت اميرا وحكومة وشعبا.
وتوجه علم الدين بدوره بالشكر للكويت والصندوق الكويتي للتنمية مؤكدا اهمية المشروع لتحسين الواقع البيئي عند شاطئ مدينة (الميناء) ما ينعكس ايجابا على حياة مئات الالاف من سكان المدينة وطرابلس.
واكد ان استكمال شبكة الصرف الصحي سيعيد الى شاطئ المدينة قيمته السياحية المميزة ويحوله الى اول شاطئ لبناني خال من تلوث المياه ليشكل نقطة جذب كبيرة للزوار ويساهم في تنشيط الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل جديدة.