الشايع بحث فرص الاستثمار مع وزير خارجية تونس
استقبل رئيس مجموعة شركات الشايع العم عبد العزيز الشايع امس وزير الشؤون الخارجية التونسي خميس الجهيناوي في ديوان الشايع وذلك بمناسبة زيارته للبلاد.
وكان في استقبال الجهيناوي لدى وصوله الديوان كل من نائب رئيس مجموعة شركات الشايع عبد الله عبد اللطيف الشايع، ورئيس مجلس الادارة التنفيذي لشركة محمد حمود الشايع، محمد عبد العزيز الشايع، الذي أعرب عن سعادته بالزيارة قائلا: «نتشرف بزيارة وزير الشؤون الخارجية الى ديوان العائلة، حيث قمنا بمناقشة فرص الاستثمار في تونس وتباحثنا حول امكانية التعاون وسبل العمل في المستقبل».
ونفى الجهيناوي وجود اي تمدد ايراني او غير ايراني في بلاده، مضيفا ان ايران دولة مهمة تربطنا معها علاقات تقليدية، لكننا نرفض ان تتدخل في شؤوننا ولا نسمح لها او لغيرها بالتدخل في شؤون دول شقيقة خاصة دول الخليج العربي.
تونسيو «داعش»
واستبعد الجهيناوي في لقاء مع الصحافيين امس الاول، بشأن المواطنين التونسيين المنضمين للتنظيمات الارهابية وخاصة «داعش» في سوريا والعراق، امكانية حصر اعداد هؤلاء، موضحا ان بلاده لا تنفي وجودهم لكن ما يقال بان اعداهم بالآلاف غير صحيح، مبينا ان الارهاب غرر بهؤلاء الشباب وساعدتهم على ذلك اسباب اقتصادية وخاصة البطالة، مشيرا الى استراتيجية تونسية واخرى دولية للتعامل مع من يترك التنظيمات ويعود الى بلاده، تشمل برامج فنية لتعليم العائدين بان الاسلام هو دين تسامح وليس دين قتل وتدمير.
وعن اسباب زيارته للبلاد، اوضح الجهيناوي انها تأتي في اطار تعزيز العلاقات بين البلدين، حيث «سلمت سمو الامير رسالة خطية من الرئيس التونسي يبين فيها حرصه على حضور سموه المؤتمر الاقتصادي والاستثمار المزمع عقده في تونس»، مبينا ان سموه اكد خلال اللقاء حرصه على دعم تونس وان الكويت ستكون حاضرة على اعلى مستوى، مضيفا ان سموه اذا شرفنا بحضوره المؤتمر ستكون له مكانه خاصه تليق بمقامه السامي نظرا للعلاقات بين البلدين والقيادتين التونسية والكويتية اللتين تربطهما علاقات صداقة قديمة وقوية منذ ثمانينيات القرن الماضي.
لقاء الخالد
واردف الجهيناوي ان لقاءه مع النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تناول عمق العلاقات الثنائية وكيفية تطويرها، وعرض الاصلاحات التي تقوم بها تونس في جميع المجالات حيث حققت اشواطا مهمة للانتقال السياسي، كما تم الاتفاق على انعقاد اللجنة الثنائية المشتركة بين البلدين في تونس مطلع عام ٢٠١٧.
وبخصوص المؤتمر الاقتصادي والاستثمار، اوضح ان المؤتمر سينعقد على مدار يومين يتضمن جانبا سياسيا بمشاركة حوالي 70 رئيسا ووزراء خارجية وكبار المسؤوليين الاقتصاديين من مختلف دول العالم، بينما الجانب الثاني سيتناول اهداف الخطة التنموية التي اعتمدتها الحكومة التونسية من ٢٠١٦ /٢٠٢٠ من ضمنها عرض الاصلاحات الاقتصادية التي قامت بها تونس بتخفيف البيروقراطية واعطاء الحرية والضمانات للمستثمرين الاجانب، مشيرا الى مشاريع تم تسليمها للصناديق الاستثمارية الكويتية تضم تقنية الاتصال والبنية التحتية والتنمية المستدامة.
4 آلاف تونسي في الكويت
اوضح الجهيناوي ان قرابة ٤٠٠٠ مواطن تونسي يعملون في الكويت وقد لمست من القيادة الكويتية ترحيبا بدورهم كما ان هناك استعدادا لدى الطرفين لتعزيز وتطوير هذه الجالية لا سيما مع عدم وجود مشاكل تعاني منها جاليتنا في الكويت.