المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

قيادات «الوطني» عن نتائج 2017: الأفضل قادم في 2018

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر إن أداء المجموعة جاء مميزا خلال عام 2017 بل هو الأفضل على الإطلاق منذ تأسيس البنك حيث حققنا أرباحا صافية بلغت 322.4 مليون دينار، بنمو 9.2% على أساس سنوي.

وأضاف الصقر في مقابلة تلفزيونية على قناة العربية أن الدافع الرئيسي لهذا النمو هو استمرار التحسن في الأنشطة التشغيلية وزيادة حجم الأعمال.

وأشار إلى أن صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة قد ارتفع ليبلغ 822.7 مليون دينار بنسبة نمو 10.4%.

واكد أن المجموعة تواصل استراتيجية التركيز على تنويع مصادر الدخل، حيث ساهمت أرباح العمليات الخارجية بنسبة 28% من أرباح المجموعة وساهمت أرباح بنك بوبيان بنسبة 14%، أما بالنسبة للقروض والتسليفات الإجمالية فقال إنها وصلت إلى 14.5 مليار دينار، مرتفعة بنسبة 6.5% فيما نمت ودائع العملاء بواقع 9.3% لتصل إلى 13.8 مليار دينار.

القروض الحكومية

وبخصوص القروض الحكومية قال الصقر ان النمو في محفظة القروض يأتي مدفوعا بتسارع تنفيذ المشاريع الحكومية، حيث لدى المجموعة ومنذ سنوات عديدة علاقات مهنية قوية مع كبري شركات المقاولات العالمية التي تنفذ تلك المشاريع.

وأشار إلى أن نمو القروض لا يعتمد بالأساس على القروض الحكومية كالعامل الأوحد للنمو، حيث إن البنك يقوم بتمويل القطاع الخاص أيضا لتنفيذ هذه المشاريع.

وذكر انه لا يزال نمو الائتمان في الكويت قويا بدعم من النشاط الاقتصادي الإيجابي، حيث تواصل الحكومة تنفيذ برامجها الخاصة بالإنفاق الرأسمالي (Capital Expenditure).

الإنفاق الحكومي

ولفت الصقر إلى ان الداعم الأساسي لنمو الإقراض في عام 2017 كان استمرار برنامج الإنفاق الحكومي وهو الدافع الرئيسي للنمو الاقتصادي وقد ساعد في الوقت ذاته على نمو الائتمان، مضيفا انه لوحظ بعض التحسن في نمو الائتمان في سوق التجزئة consumer loans وهو أيضا متوقع أن يستمر في 2018 بعد بعض الضعف الذي رأيناه في الفترة الماضية.

القروض المتعثرة

وبخصوص وجود أي تعثرات في السوق منذ بداية العام، خاصة قطاع الإنشاءات، قال انه لم يلاحظ أي ضعف في قطاع معين في الاقتصاد أو أي تدهور ملحوظ في المحفظة الائتمانية لأي من القطاعات التي نعمل فيها، بل على العكس فقد لاحظنا بعض التحسن الناتج عن تحسن البيئة الاقتصادية العامة في الكويت والناتج عن زخم المشاريع الحكومية.

تحديات القطاع المصرفي

وبشأن تحديات القطاع المصرفي قال الصقر ان أهمها يتمثل في زيادة المتطلبات الرقابية عالميا وهو ما يعد تحديا كبيرا لنا، حيث إن لدينا عمليات في 15 دولة بمتطلبات رقابية مختلفة.

زيادة حصة بوبيان

وبشأن ما إذا كان البنك يتطلع لزيادة حصته في بنك بوبيان قال ان «الوطني» لدية التزام كامل تجاه «بوبيان» والمستمر في دفع عجلة نمو أنشطة أعمالنا المصرفية الإسلامية.

أما بالنسبة لزيادة حصتنا فهذا مرتبط بعوامل عدة أهمها توافر حصة مطروحة للبيع بسعر مناسب وفى ظروف مناسبة وبعد الأخذ بعين الاعتبار موافقة الجهات الرقابية المختصة.

رقمنة العمل المصرفي

وحول استعدادات الوطني للمرحلة المقبلة خاصة فيما يتعلق برقمنة العمل المصرفي قال الصقر «مما لا شك فيه أن التكنولوجيا أصبحت جزءا لا يتجزأ من نشاطنــا اليـومـي ليس فقط في الأعمال المصرفية ولكن في كل جانب آخر من جوانب الحياة، ونحن في بنك الكويت الوطني، لدينا يقين دائم بأن التكنولوجيا هي العمود الفقري لأي مؤسسة ناجحة، وخاصة تلك التي تتعامل مع العملاء وبالأخص حين تغلب عليهم شريحة الشباب كما هو الحال في منطقتنا».

برنامج تطوير البنية التحتية الحكومي يدعم تحسن البيئة التشغيلية

البحر: متفائلون بمزيد من زخم الأنشطة المصرفية الرئيسية في 2018

  • نمو محفظة القروض 6.5% رغم التسويات التي شكلت أعباء ثقيلة خلال 2017
  • القروض المتعثرة وكفاية رأس المال مريحة وتفوق المعدلات العالمية

 

قالت نائب الرئيس التنفيذي في مجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر ان البنك حقق أداء مميزا جدا خلال العام الماضي على الرغم من التحديات الإقليمية والعالمية، مبينة ان البنك حقق أرباحا صافية بلغت 322.4 مليون دينار في عام 2017 (1.1 مليار دولار)، بارتفاع نسبته 9.2% مقارنة مع أرباح عام 2016 وهى الأعلى في تاريخ المجموعة منذ التأسيس.

وقد أوصى مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية سخية بواقع 30 فلسا للسهم بالإضافة الى 5% أسهم منحة.

وأضافت البحر خلال مقابلة تلفزيونية على قناة سكاي نيوز عربية ان أداء البنك استمد زخمه بالدرجة الأولى من نمو الأنشطة المصرفية الأســـاسيــة وزيادة حجم الأعمال التي يعتقد أنها ستظل عنصرا أساسيا في تكوين النظرة المستقبلية للبنك لعام 2018 أيضا وهو ما يعزز نظرتنا المستقبلية المتفائلة.

وعلى صعيد الميزانية، قالت نما إجمالي الموجودات بنسبة 7.4% خلال العام لتبلغ 26.0 مليار دينار كويتي (86.3 مليار دولار أميركي)، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 5% إلى 2.9 مليار دينار (9.5 مليارات دولار أميركي)، ووقد ارتفعت محفظة القروض لدينا بنسبة 6.5% خلال العام على الرغم من التسويات التي شكلت أعباء ثقيلة خلال العام، في حين ما زال ملف التمويل لدينا يمثل مصدرا قويا للدعم في ظل نمو الودائع بنسبة 9.3% خلال العام ما يعكس قوة العلامة التجارية لبنك الكويت الوطني على مستوى المنطقة والعالم.

زخم قوي

وذكرت: «انه بعيدا عن زخم النمو القوي، فما زلنا نفخر بجودة أصولنا ومراكز الرسملة لدينا، وما زالت نسب القروض المتعثرة لدينا من اقل معدلاتها على مستوى العالم حيث تبلغ 1.42% مع نسبة تغطية تصل إلى 287%، في حين بلغت نسبة كفاية رأس المال 17.8% متجاوزا بشكل مريح المتطلبات التنظيمية»

وبخصوص المخصصات والمعايير الدولية لإعداد التقارير المالية قالت: «لقد جنبنا المزيد من المخصصات هذا العام (لاسيما المخصصات المحددة) في إطار التحضير للمعيار الدولي التاسع لاعداد التقارير المالية الذي نتوقع أن يوضع موضع التنفيذ في عام 2018. لقد اتخذنا نهجا متحفظا جدا في التطبيق، حيث ان الكيفية التي ستتبع ما زالت غير واضحة تماما، وسيتيح لنا هذا النهج المحافظ بعض الارتياح في المستقبل وسيضمن الانتقال السلس إلى معيار إعداد التقارير الجديد».

توقعات 2018

وتوقعت شيخة البحر عاما جيدا جدا لبنك الكويت الوطني سواء في الكويت أو في أي من الأفرع الخارجية للبنك، ورجحت أن تستمر اتجاهات العام الماضي في عام 2018.

وفي السوق المحلية سنواصل اتباع نفس النهج لضمان استمرارية ربحية البنك وقيادته في السوق الكويتي في جميع القطاعات.

ونتوقع أن تبقى بيئة التشغيل داعمة لهذه التوجهات لأن برنامج تطوير البنية التحتية الحكومي لا یزال دون تغيير، خاصة اننا نرى أن أسعار النفط آخذه في الاستقرار حول المستويات الحالية التي تتراوح بين 60 و70 دولارا للبرميل.

خدمات التجزئة

وعلى صعيد خدمات التجزئة في السوق المحلي، فإننا نتوقع أيضا عاما جيدا من حيث الأداء، فقد لاحظنا أن الإقراض الاستهلاكي يحقق انتعاشا في النصف الثاني من عام 2017 ونرى قوة دافعة معقولة ستستمر في 2018، ونكثف استثماراتنا في قطاع الابتكار والتكنولوجيا لضمان تقديم خدمة أفضل لعملائنا وتوفير مسار لا تشوبه شائبة لتعزيز تجربتهم مع بنك الكويت الوطني.

وسيتم تقديم العديد من عروض المنتجات الجديدة في عام 2018 والتي تستخدم بشكل أفضل التكنولوجيا الحديثة ومستويات أعلى من التحول الرقمي في جميع أنحاء المجموعة.

صفقتا «أمريكانا» و«زين».. أريحية وعبء على القطاع المصرفي

قال عصام الصقر إن صفقتي امريكانا وزين أعطتا بعض الأريحية في القطاع المصرفي ككل وبالأخص عند اعتبار ضخامة حجمهما وعدد البنوك المرتبطة بهما ولكنهما أيضا مثلتا عبئا على نمو محفظة القروض عامة بالنظر إلى حجم التسويات الناجم عن الصفقتين.

وأشار إلى أن تحرير المخصصات طبيعي كون أي قرض يتطلب مخصصا عاما ولكن الأهم هو كيفية توظيف هذه السيولة للحفاظ على وتيرة نمو القروض

المخصصات ومعيار IFRS9

٭ جنبنا المزيد من المخصصات هذا العام (لاسيما المخصصات المحددة) في إطار التحضير للمعيار الدولي IFRS9 الذي نتوقع تنفيذه في عام 2018.

٭ اتخذنا نهجا متحفظا جدا في التطبيق حيث إن طريقة تطبيق المعيارIFRS9 لا يزال يجتنبها بعض الغموض.

٭ سيتيح هذا النهج المحافظ بعض الارتياح في المستقبل وسيضمن الانتقال السلس إلى معيار اعداد التقارير الجديد.

توقعات «الوطني» لعام 2018

– توقع أن يستمر الأداء المتميز الذي شهدناه في عام 2017 هذا العام أيضا، حيث تستمر بيئة الأعمال الواعدة في الكويت بينما نعزز تواجدنا في أسواقنا الخارجية لاقتناص فرص النمو.

– توقع نسب نمو جيدة محليا مدعومة بالبرنامج الحكومي لتطویر البنیة التحتیة Infrastructure development program بالاضافة الى استمرار التحسن في قطاع التجزئة (Consumer Loans) أيضا.

– خارج الكويت، فسيواصل البنك تعزيز حضورنا في أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ومصر.

– توقع أن يكون 2018 عاما مميزا بالنسبة لعملياتنا في المملكة العربية السعودية، حيث حصلنا على الموافقات المطلوبة من الجهات الرسمية والرقابية في المملكة لافتتاح فرعين جديدين، كما سنقوم بالتوسع في طرح خدمات خاصة بإدارة الثروات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى