15 فريقاً استعدوا لـ «التحدي»

تواصل اللجنة العليا لمسابقة التحدي الأولى التي تقيمها «مهندسون بلا حدود – الكويت» استقبال المشاريع المقدمة من الراغبين بالمشاركة في المسابقة، حيث بلغ عدد الفرق المشاركة من كليات الهندسة في الكويت وخارجها نحو 15 فريقاً.
ومن المقرر أن تختتم عمليات التسجيل في المسابقة منتصف فبراير المقبل على أن يتم تسليم المشاريع كاملة في منتصف مايو المقبل، وسيقام خلال الأيام القليلة المقبلة اللقاء التنويري الأول لأصحاب المشاريع المقدمة للاجابة عن استفساراتهم وتشجيعهم للالتزام بموعد تقديم هذه المشاريع.
حملات تعريفية
وكانت فرق عمل المسابقة قد قامت بحملات تنويرية في كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت وكلية الهندسة بجامعة الشرق الأوسط الأميركية، حيث قام المتطوعون والمتطوعات بلقاء الطلبة وتقديم شرح عن المسابقة التي تهدف إلى تحقيق التنمية المجتمعية في أحد مخيمات اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في كينيا. يذكر أن المسابقة تقام برعاية وزيرة الشؤون وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح وبالتعاون مع كلية الهندسة والبترول بجامعة الكويت والخطوط الجوية الكويتية، وجمعية الهلال الأحمر الكويتية، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، و«مستشاري الخليج» والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وإيكيا وجمعية المهندسين الكويتية ووزارة الدولة لشؤون الشباب كراعٍ إعلامي، والجامعة الاسترالية.
شروط المشاركة
ويمكن لكافة طلبة كليات الهندسة في جامعة الكويت والجامعات الخاصة والطلبة المبتعثين من وزارة التعليم العالي لدراسة الهندسة في الخارج والخريجين الذين لم يمض على تخرجهم سوى سنتين المشاركة في المسابقة بعد تحقق عدد من الشروط ومنها أن يكون المشروع المقترح للمشاركة بالمسابقة مقدماً من فريق عمل يضم من 3 إلى 5 مشاركين.
هذا وستتم دعوة أصحاب المشروع الفائز لحضور المؤتمر السنوي للاتحاد العالمي للمنظمات الهندسية الذي سيعقد في المملكة المتحدة عام 2018، وسيقدم الفريق الفائز ورقة خلال اجتماع «لجنة القادة المستقبليين للمهندسين الشباب»، ويمكن التسجيل من خلال موقع «مهندسون بلا حدود – الكويت» ewb-kw.org.
المشروع إنساني…
تتمثل المسابقة في وضع تصميم هندسي مستدام لوحدة سكنية للأسر اللاجئة في مخيمات داداب بكينيا والتي تعتبر معسكراً دائماً يستضيف أكثر من 245 ألف لاجئ، ويجب أن يكون المقترح المقدم للمشاركة بالمسابقة سكناً نموذجياً صديقاً للبيئة ويخلق ظروفا معيشية تتواءم ومتطلبات العيش فيه ويحقق عناصر الاستدامة ويركز على الآثار البيئية والاقتصادية والاجتماعية ويحسنها.