المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

مطران الأرمن: ننعم في الكويت بأمور لا يستطيع مسيحيو دول المنطقة الحصول عليها

شدد مطران الأرمن الأرثوذكس ماسيس زوبويان في الكويت والدول المجاورة على رفض جميع الكنائس والطوائف المسيحية في الشرق الأوسط القرار الأميركي بجعل القدس عاصمة لإسرائيل، مؤكداً أن هذا القرار سيجر المنطقة إلى مزيد من التأزيم والعنف.
وقال زوبويان في تصريح على هامش حفل استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيدة الذي أقيم أمس في مقر الكنيسة الأرمنية بمنطقة سلوى أن الشعب الأرمني يقف إلى جوار الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه، لافتا إلى أن الشعب الأرمني عانى كذلك من الظلم والاضطهاد.
وبين أنه لا بديل من الحوار والتشاور بين جميع الأطراف حول القدس لتعايش الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في سلام مبني على الاحترام المتبادل، مشيرا إلى أن دعوة الكنيسة دعوة سلام واحترام لكافة الشعوب وحقوقها.
وذكر أن «الكلمات تعجز عن وصف حكمة صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد ومحبته الفائقة فهو حقاً أمير الإنسانية»، مؤكداً أن «المسيحيين المقيمين في البلاد هم من أسعد مسيحيي المنطقة لما يلاقونه من حفاوة وتكريم وأمن وأمان وحرية مطلقة في إقامة شعائرهم الدينية على مختلف جنسياتهم».
وتابع «نحن محظوظون في الكويت لأننا ننعم بالكثير من الأمور التي لا يستطيع كثير من مسيحيي دول المنطقة الحصول عليها في بلادهم»، مؤكداً أن المسيحيين الذين يعيشون على أرض الكويت هم في رباط إلى يوم الدين مثل إخوانهم المسلمين، ففي الكويت الكل سواسية كأسنان المشط ويرجع ذلك إلى أن المجتمع الكويتي يتميز بالتعايش المشترك بين الأديان، مشدداً على أن الكويت حكومة وشعباً تحرص على أمن واستقرار كل من يعيش على أراضيها.   ورفع ماسيس الشكر والتقدير لسمو الأمير وولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد ومختلف القيادات الحكومية والشعبية على استضافتهم للجالية الأرمنية في الكويت طوال هذه السنوات، منوهاً إلى أن مسيرة الكنيسة الأرمنية في الكويت امتدت منذ منتصف القرن الماضي ولم تقابلها أي عوائق، موضحاً أن ذلك يعود إلى طبيعة المجتمع الكويتي الودود والمحب والذي يعد نموذجاً للمجتمعات المحبة للسلام والعيش المشترك.
وختم ماسيس بالقول إن «حصول سمو الأمير على لقب أمير الإنسانية من قبل أكبر مؤسسة دولية في العالم لقب مستحق عن جدارة ولا مجاملة فيه، كما أن تسمية الكويت مركزاً للعمل الإنساني هو أيضاً تسمية في مكانها الصحيح، فالكل يعرف إلى أي مدى امتدت أيادي الكويت البيضاء في العطاء للدول المحتاجة والمنكوبة دون تمييز للون أو جنس أو عقيدة».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى