المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةأخبار مجلس الأمة

الفضل: محاولات مستمرة لتعطيل رفع الإيقاف الرياضي

رفض النائب أحمد الفضل الاتهامات المغلوطة التي يروج لها من يسعى لعرقلة رفع الإيقاف الرياضي والذين لم يتوقفوا عن بث الإشاعات التي لا حل لها سوى قتلها في حينها.
وقال الفضل في مؤتمر صحافي بمجلس الامة امس، ان هناك من يواصل وضع العصى في الدولاب في كل مرة نقترب فيها من رفع الايقاف حتى يفرمل ويعطل ويؤجل اي محاولة لايجاد حل لهذا النفق المظلم.
واضاف: اننا توقعنا هذا الشيء في السابق، وتوقعنا كان في محله ولن نظلم احدا، مشيرا إلى ان هذه التحركات قديمة وهي مستمرة على الصعيدين المحلي والدولي من نفس الفريق والذي لديه نواب متعاطفون معه سواء بعلم أو بغير علم، فأصبحوا جزءا من هذا الفريق المعطل.
واشار الفضل إلى دعوات تحريضية جديدة عبر وسائل التواصل تؤكد ما ذهبنا اليه، خصوصا بعد دعوة رئيس المجلس مرزوق الغانم إلى جلسة خاصة لرفع الايقاف المتوافق عليه مع المنظمات الدولية، موضحا ان هذه الدعوات تزعم ان دعوة الجلسة الخاصة هي كذب على النواب، وكأن هذا المجلس لا يوجد به مستشارون، كما ادعوا ان ما سيناقشه المجلس هو الاقتراح المقدم مني والذي حسب ادعائهم سيستولي على الرياضة ويمنحها للتجار.
واضاف ان هذه الدعوات تسوق انه سيتم خداع النواب، بزعم ان ما سيوافق عليه المجلس هو ما اقرته الفيفا، وسيكتشف النواب ان ما تمت الموافقة عليه في الجلسة يختلف عما تم الاعلان عنه قبل انعقادها، وانه لا رفع للايقاف وان ما حصل هو فقط توزيع الرياضة على التجار، كاشفا ان البعض من هؤلاء سيعقد ندوات لتسويق مثل هذه الادعاءات المغلوطة.

قتل الإشاعات
وقال الفضل: نحن هنا لنحرق هذا «الفيلم» انطلاقا من ان دواء الاشاعة هو قتلها في الحين، واتمنى من الصحافيين الذي نتوسم فيهم الشجاعة ان يوجهوا سؤالا محددا إلى من يسوق مثل هذه الادعاءات، مفاده «ما هو دليلكم ان الجلسة الخاصة تخص قانون تطوير الرياضة ولا تخص رفع الايقاف المتفق عليه مع الفيفا؟»، مضيفا أنه سيترك هذه المسألة لشجاعة الصحافي، لكن هذا سؤال مستحق، خاصة أن هناك من المعرقلين من يسيء استخدام اسمه وتاريخه ويكذب على الناس.

المعرقلون
واكد انه على يقين بان هؤلاء المعرقلين لن يقتنعوا، ولذلك خطابي ليس موجها لهم، إلا انني اخاطب من يبحث عن الحقيقة، خصوصا أن الدعوة الموجهة من الرئيس الغانم إلى النواب تضمنت مناقشة التقرير الاول للجنة الشباب والرياضة، وبعد حوالي 3 دقائق تم تصحيح هذه الدعوة بارسال دعوة جديدة تخص مناقشة التقرير الثاني والمتعلق برفع الايقاف، ورغم ذلك واصل المعرقلون التسويق بأن الجلسة ستناقش التقرير الاول من دون الاشارة إلى ان هذا الامر تم تعديله من رئيس المجلس.
وقال الفضل: هل من الممكن ان يفسروا لنا ما أسس الاختلاف في ما يطرحونه وفي ما سيطرح؟ ولماذا يريدون التشويش على النواب وإدخال الشك في قلوبهم بزعم وجود لعبة وغباء؟ وهذا اصلا عيب ولا يليق بشخص بهذه المكانة البرلمانية وتاريخه.
واشار الفضل إلى ان هذا الشخص لا يليق به عدم التفريق بين التقارير البرلمانية، وهذه واردة في خروج خطأ من رئيس مجلس الامة تم تعديله، محذرا من ان الكاذبين والحاقدين كثر، وسيحاولون عرقلة الجلسة وعلى الاعلاميين عدم الانسياق خلفهم.
واضاف: لا اريد ان يكون هناك لَبْس، وتاريخ الدعوتين الاولى والثانية المعدلة في 29 نوفمبر بينهما دقائق فقط، وعلى الصحافيين ان يأخذوا نسخا ويواجهوا المتحدثين في الندوات.
وطالب الفضل الاعلاميين بنشر الدعوتين حتى تقام عليهم الحجة، لافتا الى ان الدعوة لاجتماعاتهم المناهضة لاقرار هذا القانون قبل، ولا احد يتذرع ان الدعوة أربكتهم لانهم أعلنوا مواقفهم قبل توجيه الدعوة.

تخريب الجلسة

قال الفضل: لقد قاتلت من أجل اقرار قانوني، واقولها الان انه ليس ضرورة، انما الضرورة هي رفع الإيقاف، فلا تلبسوا الأمور على الناس، وقلتها سابقا «ان العداد اشتغل من زمان» وعليكم رؤية وتقييم مواقف الناس داخل المجلس وخارجه، ومن يحاول تعطيل الجلسة في الحديث عن مواضيع ثانية او تخريبها، او اثنان يتهاوشان مع بعضهما حتى يضطر رئيس المجلس الى رفع الجلسة.

ليس ضرورة

أشار الفضل إلى انهم قالوا ان ما سيناقش هو قانون احمد الفضل، وانا أؤكد لكم أن قانوني ليس ضرورة حتى يناقش الآن وسيأخذ وقته في المناقشة، ووعدنا المواطنين بان تكون هناك ندوة كاملة نسمع فيها آراء الرياضيين لنأخذ خلاصة ما سيتوصلون اليه من أفكار.

حضور الجمهور

تمنى الفضل من الجمهور الرياضي ان يملأ قاعة عبدالله السالم والالتزام بالهدوء والمراقبة ليتابعوا من سيحاول عدم تمرير القانون أو شد انتباه الناس إلى قضايا اخرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى