لى الرغم من الترحيب الحار الذي حظيت به من العائلة الملكية المالكة، فان الدراسات أظهرت ان أسلاف صديقة الأمير هاري، ميغان، كانوا أقل حظاً مع هذه العائلة.
فقد كشفت دراسة في شجرة العائلة، التي نشرتها صحيفة ديلي تلغراف اللندنية، للممثلة الأميركية أن احد اجدادها حُكم عليه بالاعدام شنقاً، في عهد الملك هنري الثامن، وتمت مصادرة أملاكه واراضيه.
كان اللورد هوسي، الجد الأكبر للكابتن كريستوفر هوسي، الذي غادر إنكلترا في ستينات القرن التاسع عشر ليصبح واحدا من الآباء المؤسسين لمدينة لنانتوكيت في الولايات المتحدة.
وبعد عشرة أجيال، وفق شجرة العائلة، جاء توماس دبليو. ماركل، الذي تزوج دوريا راغلاند وأنجب منها راشيل ميغان ماركل، التي ولدت عام 1981.
ومن المتوقع أن تنتقل الممثلة التي انتهت لتوها من تصوير مسلسل درامي، إلى المملكة المتحدة، حيث أرض أجدادها الاوائل، لتكون الى جانب الأمير هاري.
وقد تم تعقب شجرة عائلتها بالفعل عن طريق الأفلام الوثائقية والصحف التلفزيونية، بعد ان اشارت الاشاعات الى قُرب اقترانها بالأمير هاري. فقد اظهرت الدراسات ان اجدادها من جهة الاب عملوا في مناجم الفحم في يوركشاير، أما من جهة الام، فكانوا عبيداً أجبروا على العمل في مزارع جورجيا قبل تحرير الرق في أميركا عام 1865.
وقد ذهب مايكل ريد، المدرس الاسترالي الذي أعد الدراسة عن العائلة المالكة الحديثة وعلاقتها، خطوة أخرى إلى الأمام، للعثور على أدلة لارتباط عائلة ماركل بملكية تيودور إنغلاند.
ومن المثير للدهشة أنه يعتقد أن عائلة ماركل قد تكون على علم بالعلاقات، بعد عثوره قبل عشرين عاما، على بحث مستقل لمايك ماركل، الذي يُعتقَد أنه العم الأكبر للممثلة الأميركية.
وقد استغرقت تحقيقاته الخاصة بشجرة العائلة حتى وصوله الى جون بلانتاجينيت، ملك إنكلترا من 1166 إلى 1216، في خط يشمل البارون الأول هوسي من سليفورد الذي ولد عام 1465.
