المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار المملكة

«التعليم»: ١٩٨ مرفقاً للاستثمار.. وبرنامج للتطوير المهني

وقعت وزارة التعليم عقوداً استثمارية لمرافق تعليمية في مدينة الرياض، ومباني رياض أطفال في مدينة مكة المكرمة، وذلك بين وكالة التعليم الأهلي بوزارة التعليم وشركة تطوير للمباني الذراع التنفيذية والاستثمارية لوزارة التعليم في المباني التعليمية مع مجموعة من المستثمرين، بحضور وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، ووكيل الوزارة لوكالتي التطوير والمناهج الدكتور راشد الغياض، كما وقعت مذكرة تعاون مع الإنماء للاستثمار لإنشاء صناديق تعنى بدعم هذا القطاع، ويأتي توقيع الاتفاقات لرفع نسبة مشاركة التعليم الأهلي إلى ٢٥ في المئة من إجمالي حجم التعليم العام والإسهام في إيجاد بيئة تعليمية مميزة.

وتعتبر المشاريع باكورة لخطط وزارة التعليم الاستثمارية بالتعاون مع شركة تطوير للمباني لدعم قطاع التعليم الأهلي، والإسهام في رفع كفاءته بالانتقال من مبانٍ غير تعليمية إلى مبانٍ تعليمية، ولتحقيق الأهداف اعتمدت الوزارة والشركة معايير فنية ذات أوزان مختلفة لتقييم طلبات الاستثمار، منها: أن يكون لدى المستثمر المتقدم مدرسة في مبنى غير تعليمي، وأيضاً قرب المدرسة من المرفق التعليمي المتقدم عليه. كما شهد توقيع الاتفاقات إعلان الوزارة طرح ١٩٨ مرفقاً تعليمياً للاستثمار في كل من الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة وجازان وأبها وصبيا وحائل والأحساء والمنطقة الشرقية من طريق شركة تطوير للمباني.

إلى جانب ذلك، أعلنت الوزارة انطلاق برنامج التطوير المهني على المدرسة وتنفيذ برنامج التطوير المهني القائم على المدرسة (بحث الدرس) في الرياض وجدة والشرقية وعسير، إذ توجهت الوزارة نحو استدامة التطوير المهني للمعلمين، بهدف تمكين المدرسة من بناء نظام تطوير مهني مستدام في ضوء قيادة مدرسية تشاركية تنظر للتدريس على أنه نشاط ثقافي يتطلب تغييراً مستمراً ومتدرجاً لممارسات التدريس في ضوء أهداف بعيدة، ليكتسب المعلمون عادات عقلية منتجة من خلال تأملاتهم المستمرة حول الأفكار الكبرى التي من أهمها التركيز المستمر حول أهداف تعلم الطلاب، وتحويل المجتمعات المدرسية إلى مجتمعات تعلّم مهني تبحث الدرس وتناقشه وتطوره من خلال فريق عمل من المعلمين.

وشملت بنود البرنامج تحديد دور مكاتب التعليم في المناطق بأنها «تسهم في الدعم الفني لنشاطات التطوير المهني، من خلال دعم بناء شبكات التعلم المهني». وينفذ البرنامج فعاليات التطوير المهني داخل المدرسة، ويشارك فيها المعلمون بصفتهم مجتمع ممارسين مهنيين يطورون أداءهم عبر عمل تعاوني، كما تم اعتماد محور «جاهزية المعلم هي أساس التهيئة للعام الدراسي»، على أن يكون المعلمون قادرين على تطوير أدائهم عبر الانتظام في اجتماعات وورش عمل تستهدف بناء خطة المدرسة ووضع خطط المنهج.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى