المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

جحيم الحرائق مستمر في كاليفورنيا.. والقتلى 36

مثل رينس بريبوس، كبير موظفي البيت الأبيض السابق، أمام لجنة تحقيق تنظر في احتمال وجود تدخّل روسي في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، وتواطؤ محتمل من جانب مساعدي الرئيس دونالد ترامب، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام الأميركية.
وذكرت صحيفتا «بوليتيكو» و«واشنطن» بوست نقلا عن محامي بريبوس، وليام بورك، أن المثول أمام فريق اللجنة الخاصة برئاسة روبرت مولر، كان طوعيا، وقال بورك: «أجاب عن كل أسئلتهم بسرور».
ولم يعلق بريبوس بنفسه، لكن «بوليتيكو» قالت إنه كان يستعد منذ عدة أسابيع للمقابلة.
وترامب غير متهم بارتكاب أي مخالفة، لكن فريق مولر أبدى اهتماما بمسألة طرد الرئيس لمدير مكتب التحقيقات الفدرالية (إف بي آي) السابق جيمس كومي، على خلفية التحقيق في التدخل الروسي.
ومن المسائل الأخرى التي تثير اهتمام اللجنة، لقاء أكبر أبناء ترامب مع محام له صلات بالكرملين خلال الحملة الانتخابية، ولقاءات لترامب في البيت الأبيض مع مسؤولين روس.
وشارك بريبوس في لقاءات نوقش خلالها طرد كومي، ولعب دورا أساسيا في البيت الأبيض وخلال الحملة بصفته رئيس اللجنة الوطنية للجمهوريين.
من جهة ثانية، ارتفع عدد ضحايا الحرائق المستعرة في ولاية كاليفورنيا الأميركية، خصوصا في المناطق الواقعة بين وسط وشمالي الولاية، إلى 36 قتيلا، عدا عما يقارب 235 مفقودا، الأمر الذي يجعل من هذه الحرائق الأكبر من حيث الخسائر البشرية.
ومع استمرار الرياح وتغير اتجاهها، يتوقع الخبراء مزيدا من الخسائر خصوصا في الأملاك، حيث أتت النيران حتى الآن على أكثر من 5700 مبنى بين منزل ومتجر وغيرهما. كذلك أتت النيران على ما يزيد على 221 ألف هكتار، ما ينبئ بأن موجة النيران والحرائق هذه ستكون الأسوأ في تاريخ الولاية، وفقا للجهات الرسمية.
فقد أتى حريق «سلفر» على 2500 هكتار قرب كلارك ليك، وأحرق حريق «ردوود فالي» 34 ألف هكتار، بينما أتت النيران في حريق «بوكيت» على 9996 هكتار، وأدى حريق توبس إلى احتراق 34770 هكتارا.
كما أدى حريق «نونس» إلى احتراق 44381 هكتارا، مقابل 12379 هكتارا جراء حريق «اتريك»، أما في حريق أطلس فقط أتت النيران على 48228 هكتارا.
وغالبية هذه الحرائق تقع في محيط سانتا روزا وكاليستوغا وكلارك ليك، بحسب صحيفة «لوس أنجلوس تايمز».
ورغم نجاح الفرق المتخصصة في إطفاء العديد من الحرائق الكبيرة، فإنه ما زال هناك 17 حريقا ضخما تعصف بالولاية، خصوصا في مناطق سانتا روزا وسونوما ونابا إلى الشرق من سان فرانسيسكو.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى