المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضة

بسقف قابل للطي.. تقدُّم لافت في ملعب “الوكرة” المونديالي

بدأ في الأيام القليلة الماضية تركيب سقف استاد الوكرة، المرشَّح لاستضافة مباريات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، التي تحتضنها قطر عام 2022.

وقال مدير مشروع استاد الوكرة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، المهندس ثاني الزراع، في تصريحات صحفية، إن الاستاد شهد تركيب اثنين من الأعمدة الضخمة في الموقع، حيث تُعتبر هذه الأعمدة، التي يبلغ وزنها 540 طناً، أساس سقف الاستاد، الذي يتشكل من جزأين؛ أولهما السقف الضخم المكوَّن من قطعة واحدة، تغطي مدرجات الاستاد كافة، وثانيهما الجزء القابل للطي، الذي يمكن فتحه وإغلاقه، لتغطية المساحة المكشوفة من السقف، عند الحاجة لتغطية الاستاد بالكامل”.

وأشار إلى أن “الأجزاء الفولاذية من هذه الأعمدة صُنعت في الصين، ثم شُحنت لاحقاً إلى إيطاليا ليُصقل هيكلها، لتُنقل من هناك إلى ميناء حمد الدولي”.

وأوضح أن العمل في مشروع فريد من نوعه، مثل مشروع استاد الوكرة، يعد امتيازاً وتحدياً في الوقت ذاته، حيث يجمع هذا الاستاد بين عناصر التراث الثقافي لدولة قطر والمنطقة، مع التصميم العصري الحديث، الذي يضع معايير جديدة في مجال تصميم وإنشاء استادات كرة القدم.

ولفت إلى أنه في الوقت الحالي، تعمل 7 روافع إنشائية في الموقع، منها رافعتان مؤهلتان لحمل أوزان ضخمة حتى 600 طن، ستُستخدم لتركيب الركائز الأربع التي يبلغ طول الواحدة منها 30 متراً في مكانها، وسوف تُطلى الركائز بثلاث طبقات من طلاء أبيض اللون، قبل تثبيتها.

وأكمل موضحاً: “متى وُضعت جميعاً في أماكنها، فسيبدأ تثبيت سقف الاستاد، الذي سيستغرق فتح أو إغلاق الجزء القابل للطي منه نصف ساعة فقط، بالاعتماد على عدد من الأسلاك الفولاذية الممتدة فوق الاستاد؛ وذلك لتوفير الظل للاستاد بأكمله، والمساهمة في زيادة كفاءة نظام التبريد”.

تجدر الإشارة إلى أن استاد الوكرة، الذي صممته المهندسة المعمارية العراقية الراحلة زها حديد، يُعد الملعب الثاني المتوقع الانتهاء من أعمال البناء والتشييد كافة فيه؛ إذ سيكتمل العمل بنسبة 100% نهاية العام المقبل (2018).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى