رغم أن المعطيات والتصريحات تؤشر بوضوح إلى قرب افتتاح معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا، فإن مصادر في المعارضة السورية المسلحة استبعدت، أمس، التخلي عن «المعبر» بسهولة من دون الوصول الى تفاهمات واضحة حيال تشغيله من قبل جهة محايدة.
وقالت المصادر لـ القبس: إن مسألة فتح «نصيب» ليست قراراً سياسياً فقط، لكنه قرار عسكري بامتياز، ويجب ان يحظى بموافقة جميع الفصائل من دون استثناء. واضافت المصادر أن الاجتماعات التي جرت في الأردن كانت بهدف التوافق على تشغيل المعبر، مشيرة إلى أن أطرافا سورية مختلفة لديها قناعات بضرورة تشغيل المعبر.
ومن السيناريوهات المفترضة لتشغيل المعبر – بحسب المصادر – أن يكون تحت إشراف مسؤولين من الاتحاد الأوروبي من دون مشاركة قوات من المعارضة او من النظام السوري.
وفي سياق متصل، علمت القبس أن النقابة العامة للعاملين في مهن التخليص في معبر جابر الأردني طلبت من أعضائها التوجه إلى مكاتبهم واستلامها وعمل صيانة لها بعد سنوات على تركها.
وفي سياق مختلف، نفى رئيس المجلس السياسي لتنظيم شباب السنة احمد العودة لـ القبس وجود تفاهمات بين الفصائل المنتمية إلى الجيش الحر لتشكيل أربع جبهات تكون متوحدة لغايات مواجهة التطورات المتسارعة على الارض، خصوصاً في جبهتي البادية والجنوب.
