المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

الإطاحة بـ 5 باكستانيين في الرياض وراء 45 سرقة تحت تهديد السلاح والضرب والتعذيب

نجحت شرطة الرياض، من ضبط 5 وافدين باكستانيين قاموا بارتكاب سرقات وترويع آمنين بعد انتحال صفة رجال الأمن مستخدمين سلاح بلاستيكي مزيف وجهاز لاسلكي.

وفي التفاصيل، صرح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة الرياض أنه بتاريخ 1/1/1439هـ ورد لمركز شرطة منفوحة بلاغاً من وافدين باكستانيي الجنسية يفيدان عن تعرضهما للاحتجاز و التعذيب من قبل مجهولين انتحلوا صفة رجال أمن سلبوا منهما مبلغ قدره ( 10250 ) ريال، وبطاقات إعادة شحن بقيمة ( 5000 ) ريال عائدة لمحل التموينات الذي يعملان به تحت تهديد السلاح.

عقب ذلك تلقى المركز في وقت لاحق عدة بلاغات متوالية من قبل عدد من الوافدين عن تعرضهم للسلب تحت تهديد السلاح والضرب والتعذيب من قبل مجهولين تقاربت أوصافهم وأسلوبهم الإجرامي مع ما ورد في البلاغ السابق.

و استمرارا للجهود المبذولة في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها و القضاء على أي تهديد يمس أمن المواطن والمقيم على حداً سواء، والتصدي لكل من تسول له نفسه إشاعة الفوضى وإخافة الآمنين، فقد تم تشكيل فريق عالي الكفاءة بقيادة مدير مركز شرطة منفوحة باشر العمل على وضع الخطط الأمنية الكفيلة بالإطاحة بالجناة و زرع المصادر السرية بين أوساط المشبوهين.

ووفقاً لما تم اتخاذه من تدابير فقد أشارت الدلائل إلى تورط تشكيل من خمسة أشخاص بالوقوف خلف تلك الجرائم، وأسفرت الجهود الميدانية عن ضبطهم على التوالي في كمائن محكمة (جميعهم من الجنسية الباكستانية) و بحوزتهم قطعة من مادة الحشيش المخدر و جهاز لاسلكي و عدد ( 22 ) هاتف محمول وعدد ( 2 ) سياط استخدمت في تعذيب المجني عليهم ومبلغ مالي قدره ( 6861 ) ريال، وبسماع أقوالهم اقروا جميعاً بارتكاب ما نسب إليهم من ترويع للآمنين و انتحال صفة رجال الأمن مستخدمين سلاح بلاستيكي مزيف وجهاز لاسلكي.

وبالتوسع معهم في التحقيق اقروا بارتكاب خمسة وأربعين عملية سرقة أخرى موزعين الأدوار متقاسمين المسروقات التي جاوزت قيمتها 100000 ريال فيما بينهمـ وجاءت أقوالهم مطابقة لما هو مقيد في سجل البلاغات لدى عدد من مراكز شرط العاصمة الرياض، وبعرضهم على المجني عليهم استطاعوا التعرف عليهم من الوهلة الأولى.

وتم التحفظ على المتهمين و تحريز المضبوطات وإشعار فرع النيابة العامة بمنطقة الرياض تمهيداً لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع نظير ما أقدموا عليه من جرائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى