المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتةغرائب و منوعات

متنزه يوسيميتي.. جمعت فيه الطبيعة أجمل ما عندها

لقد كان التقدم الإنساني عبر العصور عبارة عن صراع وقدرة على التكيف مع الطبيعة. ولأننا منها ونعيش في رحمها «نؤنسنها» ونصفها بصفات شخصية. فنجعل من الطبيعة في تعابيرنا غاضبة أحيانا وضاحكة أحيانا أخرى. لكن في الحقيقة الطبيعة محايدة عاطفيا وأخلاقيا. لا تغضب ولا تبتسم ولا تعطي احكاما. حتى عندما يكون البشر من ضحايا تقلباتها، فهي لا تقصد الضرر. فما الإعصار إلا عملية انتقال سريع من ضغط عال إلى ضغط منخفض جدا عبر بحار تتشبع بمرورها ببخار الماء مغرقة الأراضي التي كان ضغطها منخفضا. هذا ما حصل مؤخرا في منطقة هيوستن من ولاية تكساس الاميركية. لكن هناك دلائل علمية على أن «غضب» الطبيعة أصبح أكثر شدة بسبب البشر. فارتفاع درجة حرارة الأرض يساهم في زيادة «غضب» هذه الأعاصير. ووفقا لما نشر في مجلة تايم الأميركية في 18 سبتمبر 2017 حول علاقة التغيّر المناخي بإعصار هارفي، ذكر المقال أنه عند ارتفاع درجة حرارة الأرض درجة مئوية واحدة، فإن ذلك يؤدي إلى زيادة %7 في تشبّع الغلاف الجوي ببخار الماء، والذي يفسر زيادة معدل الأمطار المصاحبة للأعاصير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى