قالت مصادر مطلعة ان ادارة نادي الكويت تدرس ملفات لعــدد من المدربين المرشحين لقيادة «الأبيض» خلفاً للفرنسي لوران بانيد الذي تم فسخ العقد معه بالتراضي الاسبوع الماضي.
ومن بين الأسماء المطروحة على طاولة ادارة «العميد» مدرب المنتخب السابق، الصربي غوران توفيدزيتش ومواطنه بوريس بونياك والروماني ايوان مارين والتونسي فتحي الجبال.
وتعتبر فرص غوران في قيادة الفريق اكبر مقارنة بمارين المرتبط حالياً بعقد مع نادي الميناء العراقي يتقاضى من خلاله راتباً مجزياً.
ولا تبدو مشكلة مارين في المقابل المالي بعد أن أبدى مرونة كبيرة في سبيل العودة الى الكويت، غير ان المدرب الروماني اشترط ان يرافقه في مهمته طاقمه المعاون من مواطنيه وهو ما لا تفضله ادارة «العميد» التي أبدت رغبتها باستمرار مساعد بانيد التونسي كريم بو زغبة بالاضافة الى تعاقدها مع مدرب اللياقة التونسي ايضاً خليل الجبابلي والذي سبق له العمل مع الجهاز الفني لمنتخب الكويت بقيادة مواطنه نبيل معلول.
أما بالنسبة الى غوران، فقد أظهر حماساً للعودة الى الكويت التي شهدت قفزته الكبيرة في عالم التدريب من مساعد في الجهاز الفني لنادي القادسية الى مدرب للمنتخب حتى رحيله في أغسطس 2013.
وقاد المدرب الصربي «الأزرق» الى احراز كأس الخليج الـ20 فـــــي عــــدن اليمنية فـــي العام 2010 وقبلها الى لقب بطولة غرب آسيا في الأردن، بيد أن منحنى نتائج المنتخب بدأ بالتراجع، فحل أخيراً في مجموعته في نهائيات أمم آســـــيا في الدوحة 2011، قبل ان يودع تصفيات مونديال البرازيل 2014 من الدور الثاني.
ويعمل تافاريتش حالياً ضمن الطاقم الفني لمنتخب بلاده، وهو يفضل ان يصحبه مساعد مدرب من جلدته اذا ما اتفق مع ادارة «الكويت» على قيادة الفريق.
أما الصربي الآخر، بوريس بونياك مدرب العــــربي السابق، فربما يكون الخيار المؤجل بالنسبة لإدارة «العميد».
ولا يعمل بونياك حالياً مع أي فريق بعد ان فسخ عقده مع «الأخضر» الذي عاد إليه في منتصف الموسم الماضي بديلاً للبرتغالي لويس فيليبي، بيد أن عودته لم تقترن بنجاح مماثل للذي كان حققه في الموسم الذي سبقه والذي توج فيه مع الفريق بكأس ولي العهد وكان قاب قوسين أو أدنى من استعادة لقب «دوري ففيا» قبل أن يتفوق عليه «الكويت» بفارق المواجهات المباشرة.
ومن بيـن المدربين الذين تم عرضهم على ادارة «الأبيض»، التونسي فتحي الجبال والذي قرر الرحيل مبكراً عن نادي الشحانية القطري الاسبوع الماضي، وسـط أنباء ربطت بين فـسخ عقده وقرب عودته لقيادة الفتــــح السعودي والذي سبق له ان قاده لأكبر انجاز في تاريخه بالتتويج بلقب الدوري السعودي عام 2013.
