يواجه تسعة سجناء سعوديين، التهديد بالإعدام بعد إعادة احتجازهم في عزلة تامة بسجن الناصرية في العراق بتهمة جنسيتهم، وطالب المتحدث باسم أهالي السجناء وزارة الخارجية بالتحرك العاجل لإنهاء محنة هؤلاء السجناء.
وقالت مصادر، أن بعض هؤلاء السجناء كانوا محكومين بالسجن، وتمت إعادة محاكمتهم، مؤكدة أن جنسيتهم هي أحد الأسباب التي دعت إلى إعادة المحاكمة، رغم أن مدة محكوميات بعضهم قد انتهت.
وفصّلت المصادر، أن السجناء السعوديين هم: فهد خلف الحيزان، محمد عبدالله العبيد، ماجد سعد البقمي، فيصل الفرج، بتال عميش الحربي، علي حسن الشهري، علي القحطاني، حمد اليحيى، وعبدالرحمن القحطاني.
من جهته، طالب المتحدث باسم أهالي السجناء السعوديين في بغداد المهندس علي القرني، وزارة الخارجية بالتحرك لمعالجة قضايا أبناء المملكة في سجون العراق، لا سيما أن محكوميات بعضهم انتهت.
وأشار القرني، إلى أن مطالب الأهالي تتخلص بإيقاف أحكام الإعدام، وتعزيز الرعاية الصحية للمصابين منهم، وإعادة من انتهت محكومياتهم إلى المملكة، وإعادة محاكمة المتبقين منهم بحضور محامين من سفارة المملكة في العراق.
وقال المتحدث باسم أهالي السجناء في العراق، إن سفارة المملكة اتفقت قبل أشهر مع وزارة العدل العراقية بخصوص الطلبات المشروعة، وأعقب ذلك “للأسف وفاة السجين علي الحباني نتيجة الإهمال الصحي، ثم تنفيذ حكم الإعدام في بدر عوفان الشمري”.
ولفت القرني إلى أنه تم نقل أغلب السعوديين إلى سجن الناصرية، وهو الأشد والأكثر تعذيبًا للسجناء، ليعيشوا بعزلة تامة، حيث لم ترد منهم أي مكالمات هاتفية في السنوات الثلاث الأخيرة رغم وعود المتحدث في وزارة العدل العراقية حيدر السعدي بطمأنة ذويهم.
وطالب المتحدث باسم أهالي السجناء السعوديين وزارةَ الخارجية بالتدخل لإيقاف عمليات الإعدام، مشيرًا إلى أنهم كلفوا مكتبًا للمحاماة في العراق بمتابعة ملف أبنائهم، غير أنه لم يزر السجن حتى الآن.
