المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

6500 مواطن عادوا في المرحلة الثانية من «الإجلاء»

اختتمت، أمس، المرحلة الثانية لعملية «الإجلاء الكبير» للمواطنين من 25 وجهة حول العالم، والتي امتدت على ثلاثة أيام، ونفذت خلالها شركات طيران «الجزيرة» و«الكويتية» 58 رحلة، نقلتا خلالها نحو 6500 مواطن ومواطنة إلى البلاد.
وفي اليوم الأخير للمرحلة، أمس، استمر توافد الطائرات إلى مطار الكويت الدولي، منذ الصباح، حيث وصل نحو 2390 مواطناً ومواطنة إلى البلاد عبر 13 رحلة طيران من وجهات مختلفة. واستقبل المطار الرحلة الأولى القادمة من مومباي/‏ دلهي، على متن رحلة شركة الخطوط الجوية الكويتية، فيما وصلت بعدها الرحلة الثانية قادمة من عمّان على متن «طيران الجزيرة»، ليتواصل إثر ذلك وصول الطائرات تباعا.
وعلى مدار اليوم، تحدث العائدون لـ«الراي» عن رحلة عودتهم، والجهود الحكومية المبذولة في إجلائهم من البلاد العائدين منها، إذ أشاد المواطن رجا الهاجري الذي بقي في الهند لمدة شهرين بالتسهيلات التي قدمتها لهم السفارة والقنصلية الكويتية هناك. وقال «جزيل الشكر لسمو الأمير ولحكومتنا التي لم تقصر معنا بشيء». بدوره، ذكر المواطن متعب الرشيدي القادم من رحلة علاج في الهند، إنه «منذ بداية الأزمة لم يقصر السفير الكويتي في الهند والقنصل محمد العنزي وفريق الطوارئ مع المواطنين في شيء، بناء على توجيهات سمو الأمير، حيث رافقونا حتى باب الطائرة».
من جهتها، أشادت المواطنة فاطمة النصار القادمة من مومباي بسهولة الإجراءات التي شهدتها في المطار، وقالت «شكرا للكويت شكرا بابا صباح انك رديتنا الكويت». وأيدها المواطن أنور الحريتي بأن القنصلية الكويتية في مومباي لم تقصر معهم، واستمرت جهودها حتى ركبوا الطائرة. وأضاف «هنا في الغالية الكويت لم تستغرق جميع الإجراءات حتى تسلم الحقائب سوى 40 دقيقة، وأشكر جميع أفراد الطاقم الطبي على تعاملهم الرائع، ونشكر الله أننا عدنا لنصوم في بلدنا، ونحمد الله على وجودنا في بلد الخير والإنسانية».
من جانبه، قال الطالب عبدالوهاب بوجماد العائد من الأردن، «الإجراءات ممتازة ولم تواجهنا أي صعوبات، ومن أول يوم سمعنا خبر نقل الشباب الكويتيين كلهم إلى الفنادق، اتصلت بنا السفارة فردا فردا، ومن لديه سيارة يذهب إلى الفندق، ومن ليس لديه مرت عليه السفارة وتولت عملية نقله، مرتاح أكيد ومشتاق للأهل، ولكن سأراهم بعد الحجر الذي سألتزم به».
وقال المواطن ضاري إن «الجهود الحكومية المبذولة يعجز اللسان عن ذكرها للأمانة، والشكر لا يوفي الدولة وما قامت به حقها، فجهودهم جبارة، وفوق الخيال، والله يعطيهم العافية من كبيرهم إلى صغيرهم»، ومع عودته في شهر رمضان الكريم، أفاد بأنه سعيد جدا بما تم معه، وقال «فخور إني كويتي».
من جهته، قال حمد الحمد العائد من الأردن، إن «الاجراءات الحكومية المبذولة في الإجلاء شيء يرفع الرأس، إذ رأيت خلية عمل وجهود متكاملة في صورة تفوق الوصف، وبرزت الجهود بصورة واضحة فيما تقدمه الكوادر الوطنية الكويتية». وقال حمد المطيري، إن الإجراءات التي لمسها لدى وصوله ممتازة جداً، إذ لم يستغرق سوى 45 دقيقة أنهى فيها كافة إجراءاته من فحص طبي إلى جانب الإجراءات الأمنية المعتادة، وصولا إلى تسلم الأغراض والخروج من المطار. وشكر المطيري صاحب السمو، والحكومة على كافة الجهود الجبارة التي بذلوها من أجل إجلاء المواطنين من الخارج.
بدوره، قال فهد عبد الكريم العائد من عمان، «وايد مستأنس لعودتي إلى الكويت، والله يخليك يا بابا صباح أحبك، كلنا نحبك، وأشكر الحكومة وكل العاملين على الإجلاء». وحول الإجراءات قال «الأردن بصراحة كل شيء تمام، والإجراءات بسرعة، وكل شيء الحمد لله». وحول إذا ما واجهتهم صعوبات قال «لم تصادفنا أي صعوبات، كل شيء صار بسرعة».
وقال فهاد الرشيدي العائد من الأردن، إن «الإجراءات التي تقوم بها الدولة في الإجلاء، وإجراءات الاستقبال في الكويت 100 في المئة، ونشكر الجميع على الجهود المبذولة، فكل الأمور سهالات ولم تواجهنا أي صعوبات، وأشكر كل الجهات المختصة بعملية الإجلاء، واللهم لك الحمد على عودتنا».

من أمام المطار

فحص يومي للمتطوعين

قال مدير الإدارة القانونية وشؤون المتطوعين في جمعية الهلال الأحمر، الدكتور مساعد العنزي، إن البيئة التي يعمل فيها المتطوعون حالياً تتطلب أعلى مستويات الإجراءات الاحترازية الصحية، لما تتضمنه من معدلات خطورة.
ولفت العنزي إلى أن هناك برنامج متابعة صحياً لكافة المتطوعين العاملين في المطار، إذ يتم قياس درجات حرارتهم يومياً كإجراء احترازي، إضافة للتعليمات الصارمة بالالتزام بأدوات الوقاية الشخصية.

متطوعون هنود

برز خلال عملية الإجلاء وجود متطوعين من الجنسية الهندية ضمن العاملين على استقبال المواطنين، إذ يتولون توصيلهم إلى منازلهم. ويقول ديباك، وهو أحد المتطوعين، «نحن 10 متطوعين من الجنسية الهندية نتولى توصيل المواطنين العائدين من الخارج، في إطار عملنا التطوعي مع الهلال الأحمر الكويتي».

مواطن للسلطات الصحية: نخاف عليكم أكثر

المواطن داود الكندري العائد من بانكوك، خاطب المسؤولين عن اجراءات الفحص والاستقبال قائلاً «نخاف عليكم أكثر مما تخافون علينا، وسنلتزم بالاجراءات مثلما تريدون»… وشدد على أن الكويت ما قصرت مع مواطنيها، وقال «ما قصروا، الله يجزاهم خير بدءاً من سمو الأمير وصولاً لكافة القائمين على عودتنا».

جهود… 100 في المئة

قال الطالب فهاد الرشيدي العائد من الأردن، إن «الإجراءات التي تقوم بها الدولة في الإجلاء، وإجراءات الاستقبال في الكويت 100 في المئة، ونشكر الجميع على الجهود المبذولة، فكل الأمور سهالات ولم تواجهنا أي صعوبات، وأشكر كل الجهات المختصة بعملية الإجلاء، واللهم لك الحمد على عودتنا».

سلمان الحمود يؤكد ضرورة دعم شركات الطيران

كونا – أكد رئيس الطيران المدني الشيخ سلمان الحمود ضرورة دعم شركات الطيران في أزمة تفشي فيروس كورونا «سارس كوف – 2» المسبّب لمرض «كوفيد – 19» كونها أولى الجهات التي تأثرت بشكل كبير اقتصادياً.
وفي كلمة، لدى ترؤسه الجانب الكويتي في اجتماع وكالة النقل الجوي الدولية «آياتا» الذي عقد أخيرا عبر اتصال مرئي، لبحث خطة إعادة تشغيل الرحلات التجارية لشركات الطيران، في ظل أزمة كورونا، أكد الحمود ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة ومتعارف عليها من خلال منظمة «كاباسكا» المعنية بالإجراءات الصحية لتفادي انتشار الأوبئة والأمراض المعدية في النقل الجوي.
وأشاد بالسياسة التي انتهجتها الكويت واصفاً إجراءاتها بالرائدة والفعالة في التعامل والحد من انتشار فيروس كورونا.
من جانبه، قال الرئيس الإقليمي للوكالة محمد البكري، في كلمة مماثلة، إن قطاع الطيران والنقل الجوي وشركات الطيران والمطارات هي أكثر الجهات تأثرا بهذه الأزمة وعلى كل المستويات والصعد، حاثا جميع الدول وشركات الطيران على الاستفادة من الخطة المقترحة من اتحاد النقل الجوي الدولي لإعادة تشغيل الرحلات التجارية.
وذكر أن المنظمة الدولية ستعقد مؤتمرات عالمية أخرى مشابهة لتغطية العمليات التشغيلية العالمية للنقل الجوي، مبينا أنه سيتم إخطار الدول والشركات والأعضاء بما تتمخض عنه تلك المؤتمرات وتزويدهم بالدراسات والتوصيات.
ومن ناحيته، استعرض المدير العام للمنظمة أليكسندر دي جونك خطة الوكالة المقترحة لإعادة تشغيل الرحلات التجارية لقطاع الطيران والنقل الجوي فيما تناول رئيس الاقتصاديين في المنظمة براين بيرس، التأثيرات الاقتصادية على صناعة الطيران في ظل هذه الأزمة.
وتضمن الاجتماع مناقشة مجموعة محاور، بحضور نحو 100 مشارك يمثلون عدداً من المنظمات الدولية منها منظمة الطيران المدني الدولية والمجلس الدولي للمطارات، ناقشوا خلاله كل المعوقات التي يتطلب التغلب عليها وتجاوزها، للبدء في مرحلة إعادة تشغيل الرحلات التجارية والإجراءات التي يتوجب اتباعها.

… عندما تحترم الدولة شعبَها

عندما يكون للشعب احترامه ومكانته عند قيادة الدولة، فإنها تبذل في سبيله الغالي والرخيص، وهذا ما تجلّى في الكويت خلال عملية الإجلاء التي انتهت مرحلتها الثانية أمس، حيث أرسلت طائرة مخصصة لإجلاء مواطن واحد فقط من العاصمة السنغالية دكار.
وأثار اللقاء الذي أجرته «الراي» مع المواطن بدر الشعيب، القادم من السنغال، يوم الجمعة ردود فعل واسعة، مشيدة بحرص الكويت على شعبها وأبنائها، الذي تجلى في تنفيذها أكبر عملية إجلاء لإعادة المواطنين من شتى بقاع العالم، ولاسيما أن اللقاء شرح فيه الشعيب كيف تم إجلاؤه، حيث قال إنه المواطن الوحيد القادم من السنغال الذي أرسلت الحكومة طائرة لإجلائه، مشيداً بما لقيه من عناية، سواء في دكار أو لدى وصوله الكويت.
وقال الشعيب إن «الإجراءات كلها، من بداية الرحلة في السنغال حتى خروجي من المطار كانت سهلة وسريعة، وأسرع من الوضع الحالي، فلو كنت مسافراً في يوم عادي لكانت الإجراءات أخذت وقتاً أطول، فيما لم تأخذ الإجراءات اليوم أكثر من خمس دقائق»، مشيداً بتعاون المسؤولين وتقديمهم التسهيلات له، سواء في السنغال أو الكويت، داعيا الله أن يحفظ الكويت وسمو الأمير القائد الإنساني.
وشدّد على أنه سيلتزم الحجر المنزلي في البيت لمدة 28 يوماً، مشيرا إلى أن حلول شهر رمضان المبارك مناسبة أيضاً للبقاء في البيت، حيث تنتهي فترة الحجر مع نهاية الشهر الفضيل.

من رحلات اليوم الثاني

59 حالة إلى الحجر… و32 للمستشفيات

كشفت مصادر مطلعة لـ «الراي» عن نقل 59 حالة إلى الحجر الصحي المؤسسي، من صفوف العائدين من الخارج ضمن اليوم الثاني من المرحلة الثانية من خطة الإجلاء الشاملة، وتحويل 32 حالة إلى المستشفيات العامة والتخصصية، ليصل إجمالي من تم تحويلهم إلى المحاجر الصحية والمستشفيات إلى 91 مواطناً ومواطنة.
وأفادت المصادر بتحويل 36 إلى الحجر المؤسسي في فندق الملينيوم، و23 في فندق كراون بلازا، ونقل 12 حالة إلى مستشفى جابر، و9 إلى مستسفى الرازي، و5 إلى مستشفى زين، و4 إلى المستشفى العسكري، وحالتين إلى مستشفى النفط، فضلاً عن نقل 12 حالة عبر سيارات الإسعاف إلى المنازل وفندق هوليدي. وأشارت إلى أن عدد سيارات الإسعاف المشاركة في عمليات نقل العائدين 37 سيارة، موزعة بواقع 22 سيارة من إدارة الطوارئ الطبية، و10 سيارات من شركة نفط الكويت و5 سيارات من الحرس الوطني، إلى جانب عدد من باصات النقل مثمنة الجهود الحثيثة التي يبذلها رجال الطوارئ الطبية في نقل الحالات سواء إلى الحجر الصحي أو إلى المستشفيات.
يذكر أن الإجراءات الصحية الواردة في خطة إجلاء المواطنين العائدين من الخارج، قد أشارت إلى حجر القادمين الذين يعانون ظهور أعراض مرضية حجراً مؤسسياً، إلى جانب من يطلبون الحجر لعدم توافر مكان مناسب لهم في المنزل، فيما يخضع بقية القادمين للحجر المنزلي.

«الخارجية»: تحقيق فوري وشامل بملابسات وفاة مواطن في إسطنبول

كونا – أعلنت وزارة الخارجية عن تلقيها بألم بالغ، من قنصليتها العامة في مدينة إسطنبول التركية، نبأ وفاة المواطن أنور محمد خميس الغريب مساء الخميس الماضي في مطار إسطنبول.
وقال مصدر مسؤول بالوزارة في بيان، إن المغفور له بإذن الله تعالى، قدم إلى مطار إسطنبول، ولم يكن مدرجا على أي من قوائم طائرات عودة المواطنين المقررة الخميس، إذ من المقرر أن يغادر وأسرته على متن إحدى الطائرات المقررة الجمعة، وفي أثناء سير عملية استخراج بطاقات الصعود للركاب المسجلين، تقدم المغفور له من موظفي القنصلية، مطالبا بتسجيله ضمن الركاب، وطلب منه موظفو القنصلية الجلوس، إلى حين الانتهاء من إجراءات الركاب الموجودين، وإن كان هناك أحد قد تخلف عن الحضور سيتم قبوله وأسرته، الأمر الذي غضب معه المغفور له، وسقط مغشيا عليه، وعلى الفور تم نقله إلى المستشفى لإسعافه، إلا أنه فارق الحياة.
وأضاف المصدر أن وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر، وجه على الفور بإجراء تحقيق فوري وشامل، للوقوف على ملابسات الوفاة كاملة، ‏مؤكداً حرص الوزارة ‏على خدمة المواطنين الموجودين في الخارج ورعايتهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى