المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

61 مسؤولاً بـ”صحة جازان” في دائرة الفساد

تكشفت مفارقة عجيبة في “صحة جازان” بتسجيل “للوكم” جديد لمسؤولين وموظفين فنيين وإداريين مع اتهامات بالفساد في المديرية العامة لـ”صحة جازان”، واعتمادها على جمعية خيرية لاستكمال أعمال البناء في ملحق بمستشفى العارضة العام؛ وهو الأمر الذي استغربه كثيرون، وعدّوه تناقضاً عندما تصرف الملايين للوكم، ولا يُستكمل بها ملحق.

ونبهت مصادر إلى تغييرات وتعديلات واضحة في مسمياتهم الوظيفية الأصلية، وكذلك إضافة مبالغ جديدة للمسؤول صاحب الرقم الأكبر في اللوكم السابق، وبها تجاوز ربع مليون ريال، فيما تعجّبت المصادر بأنه مسجل باللوكم، في ظلّ عدم وجود إجازة كافية له مدتها تتوافق مع مدة اللوكم.

وأضافت: “هناك موظفون لم يباشروا عملهم تحت مسمى اللوكم في مستشفى الملك فهد وغيره من المستشفيات، وضمنهم قيادي في الموارد البشرية، وكذلك موظفون إداريون وفنيون وعدد كبير ضمن دائرة الاتهام بالفساد، وذلك من أصل ٦١ شخصاً في قائمة قيمتها تزيد على ثلاثة ملايين ريال” .

 ولاقت، أيضاً، الجمعية ذاتها، التي قامت بأعمال البناء، تمويلاً لاستكمال التشطيب بمبلغ 20 ألف ريال، نقداً؛ حيث اعتبر المواطنون والمتابعون، أن “صحة جازان” تتأهب لصرف أكثر من ثلاثة ملايين “للوكم” به فساد؛ بما يعني أنها قادرة على استكمال مشاريعها.

الجدير بالذكر أن “اللوكم” هو عقد مؤقت الهدف منه استقطاب كوادر طبية مميزة ومؤهلة في تخصصات وفروع طبية دقيقة ونادرة من أساتذة جامعات، وكذلك العاملين في المستشفيات المتقدمة للعمل بالمستشفيات، مما يعزز الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى