6 قرارات لمحكمة الجنايات بشأن «ضيافة الداخلية»

قررت محكمة الجنايات برئاسة المستشار متعب العارضي تأجيل قضية «ضيافة الداخلية» إلى جلسة 17 مارس المقبل، ومنعت سفر جميع المتهمين ووقفهم عن العمل إلى حين الفصل في الدعوى، وذلك في أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية أمس.
وكلفت المحكمة النيابة العامة بإشعار وزارتي الداخلية والمالية، بشأن إيقاف المتهمين المخلى سبيلهم بالكفالة المالية، والالتزام بحضور جلسات المحاكمة، وفي حال تخلفهم يكون للمحكمة الحق في مصادرة مبلغ الكفالة وحبسهم مجدداً.
وأمرت «الجنايات» أيضاً بإعلان المتهمين الغائبين وإفادتها بما تم من إجراءات، وصرحت لدفاع المتهمين بتصوير جميع أوراق الدعوى ومرفقاتها بعد التأكد من صفة المحامي وسداد الرسوم المستحقة، وأمرت بإحضار المستندات والفواتير محل جرائم التزوير لفض أحرازها بمواجهة المتهمين بالجلسة القادمة، إضافة إلى تمكين الدفاع من الالتقاء بموكليهم المحبوسين.
وشهدت المحكمة استجواباً لجميع المتهمين الحاضرين من محبسهم، والمتهمين المخلى سبيلهم الذين حضروا أمام المحكمة أمس، وأنكروا الاتهامات الموجهة إليهم بالاختلاس.
وبدأت المحاكمة في الـ10 والنصف صباحاً، واستمرت ساعة كاملة، وكانت الإجراءات الأمنية هادئة واعتيادية بلا تشدد في الدخول والخروج، ربما لعدم تواجد الجمهور في الجلسة، عدا وسائل الإعلام والمحامين وعدد من ذوي المتهمين.
وكان لافتاً تجاهل المحكمة طلب أحد المحامين منع نشر ما يدور في الجلسة بوسائل الإعلام، ولم ترد عليه، مما يعني السماح بالنشر.
الحشاش: الجميع يثني عليّ
قال العميد عادل الحشاش خلال حديثه في الجلسة: «أطالب بإخلاء سبيلي، فأنا خدمت 31 سنة قضيتها في عمل أمني، وكل الوزراء يثنون على جهودي».
وقال محاميه إن تقرير ديوان المحاسبة يؤكد نزاهة موكله، وطالب بإطلاق سراحه ليتمكن من الاطلاع على كل المستندات، كما طالب بتحديد المبالغ المتهم باختلاسها ودفع بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي.
الخليفة: لم أُسهل الاستيلاء على 31 مليون دينار
وجهت المحكمة إلى الشيخ أحمد الخليفة الاتهام التالي: «أنت متهم بصفتك موظفاً عاماً (مستشار خاص لوزير الداخلية) بأن سهّلت لشركات وفنادق الاستيلاء على 31 مليون دينار من وزارة الداخلية نقداً لبند الضيافة»، فأجاب: «غير صحيح»، فسألته المحكمة: «هل ما زلت على رأس عملك؟»، فأجاب بـ«نعم».
متهم: كنت أتعالج في البوسنة
سألت المحكمة أحد المتهمين الذين تم إلقاء القبض عليهم من خلال «الإنتربول» عن اتهامات عديدة، فأنكرها، وسألته المحكمة: «ماذا كنت تفعل في البوسنة؟»، فقال: «كنت أعالج ظهري».
رجل أعمال: لم أختلس أموالاً
حضر أحد المتهمين (رجل أعمال) من محبسه وهو مقعد على كرسي متحرك، وسألته المحكمة: أنت متهم بجريمة غسل أموال واختلاس مبالغ وضعتها في حسابات فنادق وحوّلتها إلى حسابك الشخصي وإلى حساب شركة بموجب شيكات؟ فأنكر الاختلاس وغسل الأموال.
اعتقالي غير لائق
قال أحد المتهمين إن ظروف اعتقاله كانت بشكل غير لائق، حيث تم أخذه بطريقة غير محترمة، ولم تتم مراعاة ظروفه الصحية، حيث كان أجرى عملية قلب، إضافة إلى أنه لم يُمكن من طلب حضور محام.