سقط 6 قتلى في العراق، الاثنين، مع تصاعد الاحتجاجات الشعبية وتفاقم العنف في البلاد، في وقت لا تزال الحلول السياسية تراوح مكانها منذ بدء الحراك في أكتوبر الماضي.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن ستة عراقيين، من بينهم شرطيان لقوا حتفهم، وأصيب العشرات في العاصمة بغداد ومدن أخرى، خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، بعد أن تجددت المظاهرات المناوئة للحكومة عقب هدوء استمر عدة أسابيع.
وأضافت المصادر أن ثلاثة من المحتجين توفوا في المستشفى متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها بعد أن أطلقت الشرطة الذخيرة الحية في ساحة الطيران في بغداد. وأشاروا إلى أن اثنين أصيبا بأعيرة نارية، بينما أصابت الثالث قنبلة غاز مسيل للدموع.
وقالت المصادر إن الشرطة قتلت محتجا رابعا في مدينة كربلاء. وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية في العاصمة العراقية بغداد، بسقوط قتيل في تقاطع الكيلاني في المدينة، وهو شاب يعمل مصورا.
وقالت مصادر سكاي نيوز عربية إن مواجهات اندلعت بين قوات مكافحة الشغب وعدد من المتظاهرين في حي البلدية وسط محافظة كربلاء.
وشن قوات الأمن العراقية حملة اعتقالات واسعة في صفوف المتظاهرين الذين خرجوا في أكثر من محافظة للمطالبة برحيل الطبقة السياسة الحاكمة في البلاد.
وأفاد مراسل سكاي نيوز عربية بتسجيل 66 حالة اختناق في ساحة الكيلاني وسط بغداد، مع تجدد المواجهات بين قوات الأمن والمتظاهرين.