53% صناع القرار: الاهتمام بالبنية التحتية المعلوماتية يحقق رؤية 2030
كشفت دراسة حديثة أن 53% من صناع القرار بكبرى الشركات السعودية، يؤكدون حاجة المملكة لتركيز اهتمامها على استثمارات بنيتها التحتية المعلوماتية، كأهم عناصر تحقيق رؤية المملكة 2030 في قطاع التكنولوجيا.
الإعلان عن نتائج دراسة (ديل إي إم سي) الاستطلاعية، جرى خلال منتداها الذي عقدته بالرياض، بهدف مناقشة أفضل الأفكار والممارسات التكنولوجية، لدعم البيئة التجارية التنافسية للشركات السعودية العاملة في هذا القطاع الحيوي.
الدراسة التي أجريت في الشهر الماضي (أكتوبر 2016) من قبل مؤسسة دن وبرادستريت – بتكليف من ديل إي إم سي- شملت تصور كبار المديرين التنفيذيين ومدراء العمليات في 60 منظمة “حكومية، وخاصة، ومالية مصرفية، و غاز ونفط” حول دور تكنولوجيا المعلومات في تحقيق رؤية المملكة 2030.
الملفت في سياق الدراسة، هو تأكيد 93%، من الشركات بأن رؤية المملكة تستلزم ضرورة إعادة النظر في استراتيجية تكنولوجيا المعلومات والاستثمارات داخل قطاعاتها الحكومية وغير الحكومية.
وبينت دراسة “ديل إي إم سي” الاستطلاعية، أن 75% من رجال الأعمال يعتقدون أن تكنولوجيا المعلومات تلعب دوراً أساسياً لتمكين تطلعات المملكة خلال الـ 15 عاماً المقبلة المنبثقة من رؤيتها، التي أعلنت عنها في الـ 25 من أبريل الماضي.
وأشار 47% من القيادات المستطلعة آرائهم، بأن الإعلان عن متطلبات الرؤية، كان لها تأثير على خطط مؤسساتهم وشركاتهم، وخدمات تكنولوجيا المعلومات المتصلة بهم.
محمد طلعت، نائب الرئيس لـ “ديل إي إم سي” في المملكة ومصر وليبيا وتركيا، أوضح في سياق حديثه الصحافي، بأن “السعودية تشهد نقلة نوعية، متزامنة مع رؤيتها، والتي عملت على تزويد قطاع الأعمال بفرص جديدة”.
ووضع محددات حيوية، ترتبط بطريقة تعامل المؤسسات المحلية في المملكة مع استراتيجية تكنولوجيا المعلومات، مشدداً على ضرورة تغيير طريقة تعاملها معها، وقال :” لا بد من اعتماد تكنولوجيات جديدة، والاستثمار في مجموعة المهارات الجديدة، لتحسين رؤيتها المستقبلية الرقمية”.