المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

50% نسبة انجاز تطوير محور شمال طريق الملك عبدالله بالاحساء

سعد المالكي - الاحساء

تتواصل أعمال أمانة الاحساء ممثلة في وكالة المشاريع بمشروع تحسين وتطوير محور طريق الملك عبدالله الواقع شمال مدينة المبرز، بنسبة انجاز حالية بلغت 50%.

وأوضح وكيل الأمانة للمشاريع المهندس هشام العوفي ان المشروع يتضمن تنفيذ ” اعمال السفلتة ، إنشاء الأرصفة ، مضامير مشاة ومسارات خاصة للدراجات الهوائية ، المسطحات الخضراء والتشجير والانارة وتعزيز معايير انسنة المدن في الطريق ” .

بالإضافة الى ان المشروع سيشمل ( تطوير ميدان ” البانوش ” بالشراكة المجتمعية مع مؤسسة عبدالمنعم الراشد الانسانية حيث سيتم نقل مُجسم السفينة لموقع اخر وإعادة تسميته بميدان نوره الراشد ، الغاء ميدان تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق حسان بن ثابت القادم من حي الراشدية واستمرارية الحركة المرورية شمالاً مع وجود حارات التفاف قبل التقاطع ، تطوير وتوسعة ميدان تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق المدينة المنورة بشراكة مجتمعية ) .

ونوه العوفي الى ان طول المشروع يُقدر بـ 3 كيلومترات و 4 مسارات لكل اتجاه .

يُذكر ان مشروع الطريق الدائري الداخلي لمدينة المبرز يُعد من أهم المشاريع التي ستُسهم في إنسيابية الحركة المرورية من شمال الأحساء الى جنوبها والعكس .

كمايعتبر بديلاً عن الطرق المحورية القائمة وسيبلغ طوله بعد التطوير ” 9 كيلومتر طولي تقريباً ” ، وعرضه 40 متر.

فيماتُعد شبكة الطرق الجديدة وخاصة الطريق الدائري الداخلي بالمبرز احد العوامل الهامة في تنمية وتطوير المناطق غير المطورة خارج المدينة بمايُسهم في تخفيف الضغط المروري على وسط المدينة القديمة والذي يعتبر قلب مدينة المبرز حالياً .

بالإضافة الى مستهدفات أخرى للمشروع تشمل( تعزيز النواحي السياحية بخدمة وسط المدينة الاثري ومن بينها قصر صاهود ، ربط محاور النقل الرئيسية للأحساء بعضها ببعض ، تفعيل ربط طريق الملك عبدالله الدائري ” الضلع الشرقي ” والضلع الغربي بواسطة امتداد طريق مكة شمالاً بعرض 40 متر وامتداد طريق الملك سعود بعرض 40 متر ، يعمل على توفير حركة مرور مرنة وآمنة لسكان و زوار وسط المدينة بواسطة شبكة طرق حديثة تلائم الكثافة المرورية الحالية والمستقبلية ، يُسهم في دعم الربط بين المدينة والبلدات الشرقية بتوفير حركة مرور سلسة للمركبات القادمة في اتجاه وسط المدينة او المغادرة في اتجاه البلدات الشرقية ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى