شهدت بورصة الكويت تراجعا جماعيا لمؤشراتها بنهاية جلسة الأمس، وذلك على وقع استهداف منشآت نفطية تابعة لأرامكو السعودية في خريص وبقيق، نتج عنها حرائق تمت السيطرة عليها.
ورغم انخفاض السوق، إلا أن السيولة ارتفعت بنسبة 6% مقارنة مع جلسة تعاملات الخميس الماضي، اذ بلغت السيولة 33.4 مليون دينار على وقع عمليات تداول قوية على أسهم قيادية في مقدمتها سهما بيتك وأهلي متحد (البحرين) باستحواذهما على 16.5 مليون دينار من إجمالي السيولة المتدفقة للسوق تشكل نحو 50% من إجمالي السيولة البالغة 33.4 مليون دينار.
وجاءت التدفقات على السهمين بشكل لافت على وقع إعلان «بيتك» انه اعتمد نتائج دراسات الفحص النافي للجهالة واعتماد معدل تبادل الأسهم النهائي بين البنكين، كما أعلن «الأهلي المتحد» أمس على موقع البورصة، عن اعتماد معدل تبادل الأسهم على أساس 2.325 سهم «أهلي متحد» مقابل كل سهم «بيتك»، مع رفع توصية للجمعية العمومية بالموافقة.
وتصدر السهمان خلال تداولات الأمس، المركزين الأول والثاني من حيث أنشط كميات التداول ببورصة الكويت، حيث بلغت أحجام تداول السهمين معا 29.12 مليون سهم تعادل نحو 35.5% من إجمالي كميات السوق البالغة حتى 82.02 مليون سهم.
وبالعودة الى أداء السوق الكويتي امس، فقد خسرت البورصة الكويتية في تعاملاتها نحو 116 مليون دينار تشكل 0.4% من إجمالي القيمة السوقية، التي تراجعت بنهاية التعاملات الى 33.143 مليار دينار.
تراجع أسواق الخليج
وعلى صعيد الأسواق الخليجية، فقد تراجعت بورصات الخليج في تعاملات أمس بشكل جماعي وفي مقدمتها السوق السعودي، وسجلت بورصات الخليج خسائر محدودة، حيث تراجعت بورصة دبي بنسبة 0.6%، وتراجعت بورصة أبوظبي بنسبة 0.4%، وبورصة الكويت بـ 0.3%، وبورصة قطر بـ 0.6%، وكذلك بورصة البحرين بنسبة 0.7%، فيما غردت بورصة مسقط خارج السرب بمكاسب طفيفة بلغت 0.02%.
وتراجع مؤشر الأسهم السعودية 3% عند الافتتاح، ليعود ويقلص خسائر الجلسة بأكثر من النصف، وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، أكبر شركة بتروكيماويات في المملكة، 3.5% بعد أن أعلنت عن نقص في إمدادات اللقيم بنحو 49% عقب الهجوم.