المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

5 كليات تشهد العرس الانتخابي اليوم

يستمر اليوم المشهد الانتخابي الجامعي، بتوجّه طلبة كليات الآداب، التربية، الشريعة، العلوم الاجتماعية اضافة الى العلوم الطبية المساعدة لاختيار ممثليهم لمقاعد الجمعيات والروابط العلمية فيها،  وتوقعات بفوز شبه محسوم سلفا للقوائم الطلابية التابعة للقائمة الائتلافية في بعض الكليات كالآداب والشريعة، كما تشير ارقامها في صناديق اقتراع الاتحاد الوطني لطلبةالكويت-فرع الجامعة.
فبداية من كلية التربية، التي تتنافس على مقاعد الاسلامية التربوية (الائتلافية) والقائمة المستقلة على مقاعد جمعية الكلية، في حين يبلغ اجمالي عدد من يحق لهم التصويت 6677 طالبا وطالبة منهم 5987 طالبة و60- طالبا، بينما يبدو الحظ يقترب من القائمة الاسلامية التربوية نظرا لما حققته الائتلافية من فارق اصوات مقابل المستقلة في انتخابات الاتحاد.

عودة الائتلافية
فقد حققت الائتلافية في صناديق الكلية في انتخابات الاتحاد، 1046 صوتا، منها 122 صوتا في صندوق الطلبة، و924 صوتا في صندوقي الطالبات، بينما لم تحقق المستقلة سوى 699 صوتا منها 126 صوتا للطلبة، و573 صوتا للطالبات، في حين حتى لو عوّلت الاخيرة على ان تصب قواعد الاسلامية والوسط الديموقراطي لمصلحتها في انتخابات الجمعية لن تستطيع سد الفارق، مما يعني حظوظ اوفر لعودة الائتلافية لمعقلها في التربية بعد ان انتزعته المستقلة العامين الماضيين.
وفي الآداب يبدو الوضع مشابها ايضا، مع اختلاف ان التنافس يقع بين 3 قوائم هي التآلف الطلابي( ائتلافية) والمستقلة والوسط الديموقراطي على مقاعد جمعية الكلية، التي يحق التصويت فيها لمجموع 5191 طالبا وطالبة منهم 1988 «ذكور» و3203 «اناث»، في حين التوقعات تتجه نحو فوز محسوم للتآلف.
وكانت الائتلافية- التآلف قد حصدت 1228 صوتا في انتخابات الاتحاد، منها 646 صوتا في صندوق الطلبة و582 صوتا في صندوق الطالبات، بينما لم تحصد المستقلة سوى 580 صوتا منها 303 للذكور و277 للاناث، في حين الوسط حققت فقط 40 صوتا.

قائمة التغيير
اما الشريعة التي تتنافس فيها كل من قائمة التغيير وقائمة الشريعة، ويحق لمجموع 4816 طالبا وطالبة التصويت فيها منها 1819 «ذكور» و2997 «اناث»، يبدو فيها المشهد الانتخابي مغايرا، فالمستقلة تبدو غائبة عن التنافس، في حين استطاعت قائمة التغيير ان تسقط سيطرة الشريعة على الكلية بعد ان دامت 25 عاما العام الماضي، الا ان حصول الائتلافية على 1189 صوتا في انتخابات الاتحاد تجعل التوقعات تشير بعودة قائمة الشريعة لقيادة الكلية.
ورغم ان الائتلافية بدت وأنها حققت نجاحا وتفوقا على المستقلة في كلية العلوم الاجتماعية، التي يحق لمجموع 3363 طالبا وطالبة التصويت فيها منها 1076 «ذكور» و2287 «اناث»، فان الفارق بينهما يبدو ليس كبيرا كما هو الحال في الكليات الاخرى.
فقد حققت الائتلافية في انتخابات الاتحاد 1004 اصوات فقط، بينما حققت المستقلة 788 صوتا، مما يعني تفوق القائمة الاجتماعية-الائتلافية على نظيرتها المستقلة، في حين لو استطاعت المستقلة ان تحرك الاصوات غير المشاركة وان تجذب اصوات قواعد القائمتين الاسلامية والوسط الديموقراطي قد تستطيع ان تؤثر في النتيجة.
وفي العلوم الطبية المساعدة التي تتنافس بها كل من المنار الطبي والوسط الديموقراطي مع غياب للمستقلة عن التنافس، يحق لمجموع 997 طالبا وطالبة التصويت منهم 54 طالبا عزفوا عن المشاركة في انتخابات الاتحاد، و943 طالبة.
وتبدو الحظوظ ايضا تحالف المنار الطبي-الائتلافية حيث حققت 356 صوتا نسائيا في صناديق الاتحاد بينما لم تحقق الوسط الديموقراطي سوى 56 صوتا، في حين حتى لو شارك الطلبة الذين لم يشاركوا في انتخابات الاتحاد وصبت المستقلة والاسلامية اصواتها لمصلحة الوسط لن تستطيع الاخيرة سد الفارق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى