تقف شركة نفط الكويت منذ سنوات عاجزة أمام تحقيق أهداف سبق أن أعلنتها لزيادة الإنتاج، والأسباب تكمن في 5 معوقات تحول دون ذلك.
ووفقاً لتقارير رقابية وأخرى خاصة بتنفيذ توصيات برلمانية هناك ضرورة لتنسيق الشركة مع مؤسسة البترول الكويتية والجهات الرقابية لدراسة الأسباب المانعة من عدم تحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة للنفط الخام وفقاً للرؤية الاستراتيجية المرسومة لها لتلافيها مستقبلاً وإعادة النظر بشكل جاد في مدى كفاءة مشغلي وحدات الإنتاج المبكر واستبعاد المتعثر منهم.
وتقول الشركة انها تقوم بصورة دورية بمراجعة وتقييم الأسباب التي تعرقل تحقيق الطاقة الإنتاجية المستهدفة للنفط الخام طبقاً لاستراتيجية الشركة، وذلك عن طريق نظام متابعة أداء مديريات ومجموعات العمل بالشركة، ونتيجة لهذه المراجعة تم تحديد أسباب عدم تحقيق شركة نفط الكويت لهدفها الاستراتيجي للطاقة الإنتاجية من النفط لسنة 2016/2015 والمتمثل بــ3.150 ملايين برميل من النفط يومياً.
وتتوقع شركة نفط الكويت تحقيق الهدف الاستراتيجي للطاقة الإنتاجية، والتي تعادل 3.150 ملايين برميل من النفط يومياً في شهر مارس 2017.
وتؤكد شركة نفط الكويت انها تعمل بكل طاقاتها من أجل التعجيل في تشغيل مشروع تعزيز ضغط وارة، بالإضافة إلى استخدام طريقة الحقن المبكر للتقليل من تأثير تأخر المشروع، كما تعمل الشركة بصفة دورية على متابعة أداء المضخات الغاطسة ومعالجة أسباب التعطل، وقد تم تشكيل فريق عمل مشترك بين الشركة ووزارة الكهرباء والماء للمتابعة والتنسيق للتغلب على العوامل الفنية المسببة لانقطاع التيار الكهربائي ومعالجتها.
مع الإشارة إلى أن لدى الشركة حاليا وحدة انتاج مبكر واحدة فقط تدار من قبل المقاول هي وحدة الإنتاج EPF-120 في منطقة شمال الكويت، وهذه الوحدة مملوكة للمقاول، وهو المسؤول عن تشغيلها مع حرص شركة نفط الكويت على متابعة تنفيذ المقاول لأعماله وفقا لشروط واحكام العقد، وتوقيع الجزاءات التعاقدية عليه في حالة إخلاله بأي من التزاماته المنصوص عليها في العقد، وأما فيما يتعلق بوحدة الانتاج المبكر EPF-50 في منطقة شمال الكويت، فقد قامت الشركة بشرائها من المقاول بتاريخ 2014/6/30، كما قامت الشركة باتخاذ الاجراءات القانونية بحق المقاول المتعثر فيما يتعلق بوحدة الإنتاج المبكر EPF-150.
الأسباب الخمسة
1- تأخر تنفيذ مشروع تعزيز ضغط مكمن وارة بسبب أداء المقاول.
2- تعطل بعض المضخات الغاطسة لأسباب عدة من أهمها تعرض المضخات الكهربائية الغاطسة الخاصة بالابار إلى التوقف المفاجئ بسبب الأعطال الفنية.
3- تحول الحقول من مرحلة الإنتاج الأولي إلى الإنتاج الثانوي وما يصاحب ذلك من تحديات لضبط ضغط المكامن وضخ للمياه بكميات كبيرة.
4- إغلاق الابار لفترة زمنية بعد توقف المضخات، وذلك لرفع الضغط التشغيلي في بعض المكامن كطريقة لضبط الإنتاج وضغط المكامن.
5- الانقطاع المفاجئ للتيار الكهربائي من المصدر الوزاري.
