في اليوم التاسع وقبل الأخير من فتح إدارة الانتخابات في وزارة الداخلية استقبال طلبات المرشحين، تقدم أمس (الجمعة) 4 مرشحين، يمثلون 3 دوائر انتخابية، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 65 مرشحا.
وفي نهاية الدوام الرسمي اليوم (السبت) ستتوقف إدارة الانتخابات عن استقبال طلبات المرشحين، بعد أن تكون بذلك قد استكملت المدة القانونية حسب قانون الانتخابات، فيما سيظل باب التنازلات مفتوحاً حتى 4 مايو المقبل، تمهيداً لإجراء الانتخابات المقررة في يوم السبت 12 مايو.
ولم يتقدم في الانتخابات سوى امرأة واحدة، وهي فاطمة الرشيدي عن الدائرة السابعة (العمرية).
وكشف مساعد المدير العام للشؤون القانونية لشؤون الانتخابات العقيد صلاح الشطي انه صدر قرار وزاري من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بشأن تشكيل لجنة تقوم بفحص طلبات الترشيح والبت في مدى انطباق الشروط على المرشحين.
وقال الشطي في تصريح صحافي ان اللجنة ما زالت تجتمع وتقوم بفحص جميع طلبات الترشيح، وانه بمجرد الانتهاء من أعمالها ستقوم برفع توصياتها إلى وزير الداخلية لاتخاذ القرار المناسب.
وأضاف الشطي انه سيتم حالياً التنسيق مع وزارة التربية بشأن تخصيص المدارس التي سيجري فيها الاقتراع يوم الانتخاب.
وبين الشطي ان الإدارة مستمرة حتى نهاية دوام السبت في استقبال طلبات المرشحين.
وقال انه فيما يخص تسجيل طلبات المرشحين في المخافر فان المادة 20 من قانون الانتخابات أوجبت على كل مرشح بمجرد تسجيل طلبه في إدارة شؤون الانتخابات ان يتجه إلى مخفر الدائرة الانتخابية حسب القرار الإداري الذي تم فيه تعيين 10 مخافر وضرورة ان يتوجه المرشحون خلال أيام تسجيل الطلبات إلى مخفر الدائرة التابع لها.
وأضاف ان المرشح الذي لا يتقدم إلى مخفر الدائرة خلال الأيام العشرة الخاصة بفتح باب الترشيح فانه يعتبر لم يستكمل إجراءات الترشيح وسيتم استبعاده من الترشح في الانتخابات.
وقال مرشح الدائرة الثالثة، هاني المذكور، ان المجلس البلدي أصبح استشارياً، ووزير البلدية يستطيع إعادة قرارات المجلس.
واضاف المذكور أن أولوياته هي معالجة أزمة التلوث وقضايا البيئة، والاهتمام بالمرافق العامة، ومنها الحدائق العامة، بأن تكون مغطاة ومكيفة وإعادة تدوير الفضلات.
وشدد على تنظيم توزيع القسائم التجارية والصناعية لفئة الشباب في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ودعم إنشاء المدن السكنية الجديدة الذكية، إضافة إلى معالجة أزمة الازدحام المروري ومواقف السيارات.
وقال مرشح الدائرة التاسعة، غازي أحمد حسين، ان هناك أكثر من مشكلة في البلد بخصوص قضايا البلدية، والكثير من المرشحين تحدثوا عنها ووضعوا لها الحلول. وأضاف حسين ان هناك إشكالية في الصحة العامة والاشغال والاحتكار، والآن لا توجد آلية مناسبة للوصول إلى حل حقيقي.
وشدد على ضرورة العمل الجماعي والتنسيق للوصول إلى قرار لحل المشاكل.
وقال مرشح الدائرة الثالثة، صلاح بن عيدان، ان الهدف من ترشحه هو نقل صورة الشباب في المجلس البلدي والتنمية المقبلة.
وأكد ان الشباب قادر على إنجاز المشاريع التي تهم البلد.
وأوضح مرشح الدائرة الرابعة، وليد سند، انه سيعمل على تطوير العاصمة، ولابد من تغيير قانون البلدية، ولوائح البناء والسلامة، لأنها «تفشل».
وقال سند انه يتوجب أن تكون هناك رؤية لتعديل اللوائح، وعمل مخطط هيكلي للعاصمة، وإنشاء هيئة مصغرة في كل محافظة.
مرشحو اليوم التاسع
الدائرة الثالثة
1 – صلاح عثمان بن عيدان.
2 – هاني أحمد المذكور.
الدائرة الرابعة
1 – وليد حسين سند.
الدائرة التاسعة:
1 – غازي أحمد حسين
