4 جامعات أميركية تشارك في معرض ليندن للخدمات التعليمية

أعلن السفير الأميركي لدى البلاد لورانس سيلفرمان ان هناك ١٥ ألف طالب كويتي يدرسون في مختلف الجامعات بالولايات المتحدة الأميركية، مشيرا الى ان الجامعات الأميركية تطمح لزيادة هذا العدد، لأنها تعاملت مع الطلبة الكويتيين وكونت فكرة جيدة عنهم. وأعرب سيلفرمان عن سعادته للمشاركة في افتتاح المعرض التعليمي الذي اقامته مؤسسة ليندن للخدمات التعليمية والذي أقيم مساء امس الأول بمشاركة 4 جامعات أميركية وهي جامعة سانت جون وجامعة بول وجامعة مينيسوتا وجامعة ميزوري – كانساس، لشرح البرامج الدراسية المتوافرة في الجامعات والكليات التي يمثلونها والإجابة على اسئلة الطلاب وذويهم حول مختلف القضايا المتعلقة بالدراسة في الولايات المتحدة الأميركية
كما تواجد في المعرض عدد من موظفي القسم القنصلي في السفارة الأميركية للإجابة على جميع الأسئلة المتعلقة بكيفية الحصول على تأشيرات السفر الدراسية وأفاد سيلفرمان بان المعرض يهدف الى تعريف الطلبة الكويتيين المقبلين على التخرج في الثانوية وأولياء امورهم بالجامعات والفرص المتاحة للدراسة في الولايات المتحدة، وتابع قائلا: ونقيم مثل هذا النوع من المعارض لمساعدة الطلبة على اختيارهم لنوعية الجامعات التي يرغبون فيها، لأنه في هذا الوقت يصعب على الطلبة تحديد مسارهم الدراسي وأنا شخصيا عندما كنت في هذه المرحلة واجهت صعوبة في اختيار الجامعة والتخصص، لذلك هي فرصة جيدة لهم للتعرف على التخصصات المتاحة، اضافة الى ذلك هناك جامعات عريقة لها سمعة طيبة، ويمكن لخريجي الولايات المتحدة الحصول على المؤهلات اللازمة التي تمكنهم من الانخراط بسوق العمل.
وردا على سؤال حول المشكلات التي تواجه الطلبة، قال سيلفرمان: «تكاد تنعدم المشكلات التي تواجه الطلبة اذ انها تشكل واحدا من الألف، وأحيانا تحدث مشكلات في حالة رسوب الطالب في المقررات او إيقاف الدراسة لأخذ قسط من الراحة والسفر خارج الولايات المتحدة، ففي هذه الحالة ستسقط التأشيرة الدراسية الخاصة بالطالب، ولكن طالما ان الطالب لا يتعدى القوانين الخاصة بالولايات المتحدة وهو امر طبيعي يفعله في الكويت لن يواجه اي مشكلات، والأمر الجيد ايضا هو ان الولايات المتحدة كبيرة المساحة ويمكن لأي طالب التنقل بين مختلف المناطق وهذا يعتبر جزءا من التعليم، اذ انه لا ينحصر فقط داخل قاعات الدراسة».
من جهتها، قالت الملحقة الثقافية في السفارة الأميركية د.زينيا باغانيني: «يختلف هذا المعرض عن بقية المعارض لأنه يركز على طلبة الدراسات العليا، لذلك نحن نتوقع طلبة مقبلين على دراسة الماجستير والدكتوراه، ولكن هذا الامر لا يعني اغفال طلبة البكالوريوس لأنهم يشكلون النسبة الأكبر في الولايات المتحدة». وأوضخت باغانيني قائلة: طلبة الدراسات العليا بحاجة الى مساهمات فريدة من نوعها في الابحاث وهذا الامر متوافر في العديد من الجامعات الأميركية، وهذا الامر تهتم به كثيرا الكويت.
وعن العلاقة مع وزارة التعليم العالي في الكويت، قالت انها ممتازة مضيفة «نعمل بشكل مقرب ولدينا مستشارة ثقافية بالسفارة تعمل على مقابلة المتقدمين من الطلبة لإرشادهم حول عملية التقديم، كما اننا نعمل مع الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع اميركا».
ومن ناحيتها، اوضحت رئيسة التواصل التعليمي وقبول الجامعات في مكتب الامديست رولا فضل الله ان المعهد هو منظمة غير ربحية مرخصة من قبل وزارة التعليم العالي في الكويت، وتقدم المنظمة عددا كبيرا من الخدمات التعليمية للطلاب من بينها التقديم على الجامعات الأميركية ودورات اللغة الانجليزية والتسجيل لاختبارات التوفل، كما يتم تقديم دورات تحضيرية لاختبارات التوفل وغيرها من متطلبات القبول.
وأفادت فضل الله بان المعرض الحالي يخاطب الطلاب الراغبين في التقديم على الماجستير والدكتوراه، لافتة الى ان الجامعات المشاركة في المعرض هي جامعات أميركية معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي في الكويت.