العلاقات العامة الكويتية : وضعنا استراتيجية جديدة بناء على المستجدات التي تشهدها الساحة المحلية والعالمية
عودة سمو أمير البلاد معافى إلى الوطن عيد للشعب الكويتي

*نطالب بآلية جديدة لتعيين موظفي العلاقات العامة المؤهلين وسنسعى لإقرار كادر العلاقات
العامة المستحق
أعرب رئيس وأعضاء مجلس ادارة جمعية العلاقات العامة الكويتية عن تمنياتهم بعودة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه سالما معافى إلى أرض الوطن قريبا بعد رحلة العلاج فعودته عيد للشعب الكويتي، مؤكدين أن أمير الانسانية في قلوب شعوب العالم بأعماله العظيمة ودعمه اللا محدود للأعمال الإنسانية ومساهماته في تطوير وتنمية المجتمعات.
وقال أعضاء مجلس الإدارة في بيان لهم أن جمعية العلاقات العامة الكويتية عادت للعمل تطبيقا لقرارات مجلس الوزراء بالعودة للحياة الطبيعية بالتدريج على مراحل وممارسة العمل في ظل الاحتياطات اللازمة لتفادي مرض كورونا (كوفيد19) معبرا عن طموحاته بأن يزيح الله هذا الوباء عن العالم وتعود الأجواء كما كانت قبل هذه الأزمة التي أربكت دول العالم وأربكت كيانات اقتصادية كبيرة.
وأكدوا أنهم وضعوا استراتيجية جديدة بناء على المستجدات التي تشهدها الساحة المحلية والعالمية، كما تم وضع خطط تدريبية يتم فيها تطبيق مبدأ التباعد الاجتماعي وتعتمد على منصة إلكترونية متخذة أحدث الوسائل للتعليم أونلاين ومستعينة بخبراء ومختصين محليين ودوليين وذلك لتأهيل العاملين في قطاعات العلاقات العامة وخدمة العملاء وصقل خبراتهم من خلال برامج ودورات علمية مكثفة تتضمن أحدث ما وصل إليه العالم في هذا المجال الحيوي.
وأشاروا إلى أن موظف العلاقات العامة يجب أن يكون متطورا ويتسم بمواصفات خاصة حتى يدير بنجاح المهام المناطة به ومنها إعطاء صورة ذهنية متميزة وواضحة ومكتملة للمؤسسة التي يعمل بها بالإضافة إلى المشاركة في إدارة الأزمات، والمشاركة في وضع الرؤى والخطط المستقبلية لتطوير العمل في المؤسسة، مشددين على ضرورة أن يكون اختيار موظف العلاقات العامة طبقا للمعايير والمواصفات التي تتطلبها هذه المهنة.
وأعربوا عن آمالهم أن يكون هناك آلية لتعيين موظفي العلاقات العامة المؤهلين لهذه المهنة، فالعلاقات العامة في الدول المتقدمة تعتبر من أهم المهن ويتم اختيار المتقدمين لها بعناية طبقا لمواصفات ومهارات خاصة، مطالبين بضرورة إعطاء موظفي العلاقات العامة الكادر الوظيفي والمالي الذي يستحقونه خاصة أنهم ضمن المهن التي لم تعطى كوادر وكان هناك دراسة في مجلس الخدمة المدنية لزيادتهم حملت اسم البديل الاستراتيجي.
وأشاروا إلى أن الجمعية أرسلت الكثير من الكتب لديوان الخدمة المدنية وسوف تبدأ التواصل من جديد معه بعد انقشاع أزمة كورونا مؤكدين أن الحكومة الكويتية تسعى دائما لتحقيق العدالة الوظيفية ورفاهية المواطنين، ومن هذا المنطلق سوف يسعى مجلس إدارة الجمعية جاهدا لتحقيق طموحات العاملين في قطاعات العلاقات العامة.
وأضافوا أن المجلس وضع خطة بالمؤتمرات والمبادرات التي سوف ينظمها خلال الفترة المقبلة منوهين أن بعضها سوف يكون دوليا أونلاين لتحقيق أعلى فائدة منشودة مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي مؤكدا أن خارطة المؤتمرات تم اختيارها بعناية لتتواءم مع المستجدات وتعزيز حب الوطن وبناء أجيال قادرة على قيادة دفة التطوير والدفع بعجلة التنمية المستدامة إلى الأمام.
واستعرض مجلس الادارة انجازات المجلس الدورة التي انتهت، ومنها التنمية البشرية وتخريج عدد كبير من المتدربين والمتدربات من الدورات المتخصصة التي تنظمها الجمعية بالاضافة إلى تنظيم جائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء وتنظيم مؤتمر تكنولوجيا التعليم الذي حمل شعار “تطوير التعليم في ضوء الاستراتيجيات العالمية” هذا بالإضافة إلى العديد من المبادرات التي نظمتها الجمعية مع عدد من الجامعات لتعزيز دور الشباب في خدمة المجتمع والحفاظ على الهوية الكويتية، منوهين بأن جميع مشاريع الجمعية تصب في اتجاه تحقيق التنمية المستدامة ورؤية كويت جديدة 2035 والتي من أهم ركائزها بناء رأسمال بشري إبداعي واقتصاد متنوع ومستدام، فالاستثمار في الشباب هو المستقبل الحقيقي لأي دولة متقدمة وهو ما تسعى إليه الجمعية وتكرس جهودها لتحقيقه.