![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2019/03/890154-1.jpg)
سموه لأبنائه: سخروا طاقاتكم الإبداعية لخدمة الوطن وحافظوا على وحدته وأعدكم بأن أكون الداعم والمساند والراعي..فأنتم مبعث الرجاء ومعقد الأمل
شمل صاحب السمو الأمير، الشيخ صباح الأحمد، برعايته وحضوره الحفل الختامي للمشروع الوطني للشباب “الكويت تفخر”، حيث استمع برفقة سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، لأفكار بعض الشباب الكويتي.
ورعاية صاحب السمو للمشروع تأتي انطلاقا من مدى اهتمامه بالشباب ومتابعة انجازاتهم وتفعيل مشاركتهم الإيجابية وتمكينهم من المساهمة في قيادة مسيرة التنمية.
وألقى صاحب السمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد، كلمة خلال رعايته وحضوره، الحفل الختامي للمشروع الوطني للشباب (الكويت تفخر) فيما يلي نصها:
“بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وأصحابة أجمعين
أبنائي وبناتي ،
يسعدني اللقاء بكم اليوم تحت شعار “الكويت تفخر” وذلك للاحتفال بما حققتموه من إنجازات رائعة في مجالات متعددة سعيتم فيها إلى رفع مكانة وطنكم الكويت عاليا.
إن هذه الإنجازات المتميزة قد جاءت استجابة منكم لدعوتي لكم قبل سبع سنوات بتقديم توصياتكم واقتراحاتكم والمشاركة في قيادة مسيرة النهضة من خلال المشروع الوطني “الكويت تسمع” وقد طلبت من الحكومة حينذاك العمل على دراسة وتنفيذ ما يمكن من هذه التوصيات لتلبية طموحاتكم وتطلعاتكم.
أبنائي وبناتي ،
أوصيكم بالعمل على الاستمرار في المساهمة في مسيرة بناء الوطن وأن تكونوا في طليعة هذه المسيرة وذلك ببذل المزيد من الجهد والعطاء وتسخير طاقاتكم الإبداعية وأن تحافظوا على وحدة وطنكم وأن تكونوا السد المنيع أمام من يحاول أن يفرق بيننا وأوعدكم بأني سأكون دائما الداعم والمساند والراعي لكم لتكونوا في الطليعة لقيادة هذه المسيرة الوطنية المباركة فأنتم ومازلتم مبعث الرجاء ومعقد الأمل.
أبنائي وبناتي ؛
إن التطورات الهائلة والسريعة في مجالات التكنولوجيا والعلوم والابتكار وبروز نشاطات اقتصادية جديدة ذات قيمة مضافة عالية قائمة عليها تتطلب منا الإستجابة السريعة لمواكبة هذه التطورات من خلال تطوير نظامنا التعليمي وتكريس الثقافة العلمية والإبداع والإبتكار بين النشئ في مجتمعنا وتوفير البيئة الملائمة والحاضنة لها.
ويسعدني أن أعلن اليوم في هذه الإحتفالية عن إنشاء “مركز الكويت للابتكار الوطني” لدعم وإحتضان ورعاية الشباب الكويتي من ذوي الإبتكارات والإختراعات البناءة لتحويلها إلى مشاريع إقتصادية وتمكينهم من المساهمة في قيادة مسيرة التنمية لتحقيق الرؤية المستقبلية 2035 والأهداف التنموية الوطنية لها وقد وجهت الديوان الأميري بالإستعانة بالمؤسسات ذات الصلة للبدء في إنشاء هذا المركز.
وفقكم الله تعالى لكل ما فيه خير وخدمة وطننا العزيز ورفع رايته والإسهام في نهضته وتنميته وإزدهاره.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.”