أعلن الجيش الإسرائيلي عن شنه أكثر من 200 غارة جوية داخل الأراضي السورية خلال العام ونصف العام الماضيين. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن الجيش الإسرائيلي، إنه أطلق ما يزيد على 800 صاروخ وقذيفة مدفعية ضد أهداف إيرانية داخل سوريا، خلال الفترة نفسها، مشيرًا إلى أن تلك الضربات قوضت أنشطة إيران في المنطقة.
وتتخوف إسرائيل من توسع الهيمنة الإيرانية على حدودها وقصفت مرات عديدة مواقع تابعة لطهران و«حزب الله».
في اطار متصل، فكك النظام السوري مركز البحوث العلمية في منطقة تل قرطل بريف حماة الجنوبي، ونقل جميع الموظفين العاملين فيه إلى مراكز بحوث أخرى.
وتعتبر الخطوة مفاجئة، وتتزامن مع التهديدات الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية لمواقعه في حال استخدام الكيماوي في محافظة إدلب.
دمشق ستحذّر بغداد
من جهة اخرى، أكد خبير عسكري سوري أنه سيكون بمقدور بلاده تحذير العراق من أي عدوان محتمل بعد التلميحات الإسرائيلية الأخيرة بضرب «أهداف إيرانية» داخل العراق. ونقلت «روسيا اليوم» عن الخبير قوله ان «الرادارات السورية تستطيع رصد الطيران الإسرائيلي ومتابعته منذ إقلاعه وهو سيتابع تحرّكاته في حال دخوله الأراضي الأردنية، وعندها سيتبيّن احتمال توجّه هذه الطائرات لاستهداف مواقع بالعراق، وبالتالي تحذير الجانب العراقي لاتخاذ الحيطة وتمويه الأهداف أو إخلائها، تبعا لتوقّعات أهميتها من عدمه».
