المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

186 مليون دينار أرباح «الوطني» بالنصف الأول.. بنمو 13%

 

أعلن بنك الكويت الوطني في بيان صحافي أمس عن تحقيقه أرباحا صافية في النصف الأول من 2018 بلغت 185.9 مليون دينار (613.8 مليون دولار) 2018، مقابل 164.7 مليون دينار (543.9 مليون دولار) في النصف الأول من 2017، بنمو بلغ 12.9% على أساس سنوي.
ووصلت أرباح الربع الثاني من 2018 إلى 92.3 مليون دينار (304.7 ملايين دولار) مقابل 79.3 مليون دينار (262.0 مليون دولار) في الفترة المماثلة من 2017، بنمو بلغ 16.3% على أساس سنوي.

ونمت الموجودات الإجمالية كما في نهاية يونيو من العام 2018 بواقع 5.7% على أساس سنوي مقارنة بنهاية يونيو 2017، لتبلغ 26.9 مليار دينار (89.0 مليار دولار)، فيما ارتفعت حقوق المساهمين بواقع 4.1% إلى 3.0 مليار دينار (9.9 مليارات دولار). كما بلغت القروض والتسليفات الإجمالية 15.2 مليار دينار (50.3 مليار دولار) بنهاية يونيو 2018، مرتفعة 6.3% عن مستويات العام السابق، فيما نمت ودائع العملاء بواقع 7.8% على أساس سنوي إلى 14.6 مليار دينار (48.3 مليار دولار) بنهاية يونيو 2018.

وظلت معايير جودة الأصول قوية، حيث بلغت نسبة القروض المتعثرة من إجمالي المحفظة الائتمانية للبنك 1.40% كما في نهاية يونيو 2018، فيما بلغت نسبة تغطية القروض المتعثرة 254%.

كما حافظت المجموعة على أفضل مستويات الرسملة، وبلغ معدل كفاية رأس المال 17.2% بنهاية يونيو 2018، متجاوزا الحد الأدنى للمستويات المطلوبة.

خطى ثابتة

وفي إطار تعقيبه على هذا الأداء المتميز، قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني ناصر الساير «انطلاقا من اتجاهات الربحية القوية التي تمكنا من تحقيقها خلال العام الماضي، يواصل بنك الكويت الوطني مسيرته بخطى ثابتة نحو عام آخر من الأرباح القياسية وفقا لما تشير إليه نتائج النصف الأول من 2018. حيث واصلنا تنفيذ استراتيجيتنا التحفظية القائمة على أساس التنوع مع الحفاظ على النمو بوتيرة ثابتة على الرغم من التحديات الحساسة التي تحيط بالأسواق التي نعمل بها».

وأوضح الساير: «ارتفع صافي الإيرادات التشغيلية للمجموعة 10.9% على أساس سنوي ليبلغ 442.2 مليون دينار (1.460.3 مليون دولار) بدافع من النمو القوي لأنشطة الاقراض، الأمر الذي ساهم في تحسين الهوامش على خلفية تحركات أسعار الفائدة بالإضافة إلى التحكم في مستويات التكاليف».

وأضاف الساير: «تواصل البيئة التشغيلية المحلية تعزيز توقعاتنا المستقبلية الإيجابية مع سير خطط الانفاق الرأسمالي قدما، ويتمثل أكبر دليل على ذلك في ارتفاع موازنة الانفاق الرأسمالي للدولة».

وأكد الساير: «تمثل الكويت سوقنا المحلي واهم الأسواق بالنسبة لنا على الاطلاق. وما زلنا نستشرف فرصا هائلة داخل السوق الكويتي على خلفية توقعاتنا لدور القطاع الخاص الهام والرئيسي في تنفيذ مشاريع البنية التحتية وتمويلها. كما يحتفظ بنك الكويت الوطني بمركزه الريادي في طليعة القطاع المصرفي كأكبر المستفيدين من تلك الفرص التمويلية بفضل حجم الميزانية العمومية للبنك وهيمنته الفعلية على السوق وما ينفرد به من قدرات وخبرات مميزة.

نتائج مالية قوية

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر: «تواصل المجموعة تحقيق نتائج مالية قوية الفترة تلو الأخرى، ونشهد ذلك في الاتجاه التصاعدي لأرقام النصف الاول من 2018 ونتوقعه في الفترات المقبلة.

وأهم ما يميز أرباحنا أنها مدفوعة دائما بالأنشطة المصرفية الأساسية ونمو حجم الأعمال بما يتماشى مع طموحنا في تنويع الأصول ومصادر الدخل على مستوى القطاعات والمناطق الجغرافية المختلفة. وفي ظل زيادة معدل كفاية رأس المال واستقرار مستويات التمويل وتوافر السيولة الكافية، يواصل «الوطني» الاستفادة من الفرص المستجدة على الساحة المحلية والإقليمية.

وأكد الصقر تركيز المجموعة على الأنشطة المصرفية الإسلامية قائلا «تظل الانشطة المصرفية الإسلامية عنصرا رئيسيا ضمن استراتيجيات النمو والتنويع الخاصة بالمجموعة. وقد قدم بنك بوبيان التابع للمجموعة أداء استثنائيا وتزداد مساهمته عاما تلو الأخر في الأرباح الاجمالية للمجموعة.

كما يتيح بنك بوبيان فرصة أكبر ومكانة قيادية أفضل لبنك الكويت الوطني كونه البنك الكويتي الوحيد الذي يتمتع بنافذة إلى السوقين، التقليدي والإسلامي. فإلى جانب السوق الكويتي، يستطيع بنك بوبيان على المدى الطويل، أن يخدم الطموحات المصرفية الإسلامية لبنك الكويت الوطني على مستوى العالم.

وأضاف الصقر: «لقد ساهم التوسع الجغرافي للبنك في تطبيق استراتيجية التنويع مع حصدنا ثمار جهود أعمالنا خارج الكويت. حيث ساهمت أرباح العمليات الدولية في 28.2% من إجمالي أرباح المجموعة في النصف الأول من 2018، بما يؤكد تميز وضع بنك الكويت الوطني مقارنة بالبنوك المماثلة».

وتابع الصقر: «تتمثل الأسواق التي نسعى لتحقيق نموا مستمرا بها على المستوى الإقليمي في دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى السوق المصري. كما نستمر في تحديد فرص نمو الأنشطة الرئيسية في مختلف الأسواق الدولية.

وفي العام 2018 نخطط لتوسيع شبكة فروعنا في السعودية من فرع واحد فقط إلى 3 فروع، بالإضافة إلى تقديم خدمة إدارة الثروات في المملكة من خلال شركة متخصصة تخضع لإشراف هيئة السوق المالية السعودية».

أحدث التقنيات

ومن خلال سعيه المستمر للابتكار والتحديث، يعمل بنك الكويت الوطني على تعزيز وضعه الريادي مستقبليا، كما يضمن الحصول على عملاء جدد والاحتفاظ بهم.
وقد قام البنك مؤخرا بالاستثمار في منصات لدعم مبادرة التحويل النقدي عالميا، فخلال الربع الثاني من العام، اجتاز البنك بنجاح أصعب الاختبارات الخاصة بخدمة سويفت المتطورة للمدفوعات العالمية (SWIFT GPI).

علاوة على ذلك، يعد بنك الكويت الوطني أول بنك كويتي يقدم أحدث تقنيات التحويل السريع عبر الحدود من خلال تقنية ريبل نت بالتعاون مع شركة ريبل لابز، سعيا لتوفير خيارات دفع سريعة وآمنة وملائمة عبر الحدود لعملاء البنك مع ضمان الوفاء بجميع المتطلبات التنظيمية والامتثال.

التصنيفات الائتمانية

أما على صعيد التصنيف الائتماني، فقد واصل بنك الكويت الوطني تميزه بأعلى مستويات التصنيف الائتماني ضمن كل بنوك الشرق الأوسط بإجماع مؤسسات التصنيف الائتماني الثلاث: «موديز»، و«فيتش»، و«ستاندر آند بورز»، بدعم من رسملته القوية وسياسات الإقراض الحكيمة التي يتبعها، واتباعه لمنهج منظم لإدارة المخاطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى