17 قتيلاً بتفجيرات أمام قسم شرطة الميدان في دمشق

قتل 17 شخصاً وجرح 20 آخرون أمس بتفجيرات أمام قسم شرطة حي الميدان في دمشق.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بتفجير آلية مفخخة قرب قسم الشرطة، تبعها إقدام انتحاري على تفجير نفسه بحزام ناسف، لافتاً في الوقت ذاته إلى معلومات عن تفجير انتحاري آخر لنفسه بحزام ناسف عند مدخل قسم الشرطة.
وسبق ان تعرض قسم الشرطة في الميدان لتفجير انتحاري في ديسمبر، حين دخلت إليه فتاة تبلغ من العمر سبع سنوات، مرتدية حزاماً ناسفاً، تم تفجيره عن بعد، ما اسفر عن وقوع اصابات.
ويقع حي الميدان جنوبي دمشق، حيث شهد تظاهرات ضد النظام في بداية الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد عام 2011.
من جهة ثانية، قُتل 9 عناصر من ميليشيا حزب الله اللبناني، جراء ضربة نفذتها طائرة من دون طيار مجهولة الهوية على موقع تابع لهم في منطقة صحراوية وسط سوريا.
وذكر المرصد أن طائرة من دون طيار مجهولة الهوية استهدفت موقعاً لحزب الله قرب منطقة السخنة في بادية حمص الشرقية، ما تسبب بمقتل 9 من عناصره على الأقل واصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح.
واكد مصدر ميداني وقوع الغارة التي قال انها تسببت بمقتل 9 عناصر من الحزب على الاقل، إضافة الى مقاتلين سوريين لم يحدد عددهم. واوضح ان العمل جار «للتأكد من هوية من نفذ الغارة».
في سياق متصل، وصلت توابيت العشرات من قوات النظام إلى كل من اللاذقية وطرطوس، بعد مقتلهم خلال معارك دير الزور وريف حمص الشرقي.
وفي صفحات موالية للأسد، وردت أسماء 107 قتلى من عناصر وضباط، قُتلوا إثر المعارك ضد تنظيم داعش في البادية وريف دير الزور.
وكان التنظيم نشر تسجيلات مصورة تُظهر عشرات القتلى من قوات الأسد والميليشيات المساندة، إضافة إلى أسرى قرب بلدة الشولا غربي دير الزور.
وتظهر تفاصيل مقتل العناصر التي نشرتها صفحات موالية للنظام، أنهم ينحدرون من طرطوس واللاذقية وجبلة ومصياف وحمص والقرداحة وريف دمشق وحلب ودير الزور. إضافة إلى فلسطينيين سوريين من قوات الجليل، ولواء القدس الذي شارك حديثاً في معارك دير الزور.
ويخوض التنظيم حاليا حرب شوارع في مدينة القريتين جنوبي حمص، بعد دخول قوات النظام والميليشيات المساندة لها إلى المدينة من المدخل الغربي.
وذكرت مصادر إعلامية أن قوات النظام تمكنت من دخول القريتين من القوس الغربي، بعد تطويقها لساعات، وتدور اشتباكات حاليًا بين الطرفين.
إلى ذلك، أعلنت هيئة تحرير الشام استقالة قائدها العام أبي جابر الشيخ من منصبه، وتكليف القائد العسكري أبي محمد الجولاني بتسيير أمور الهيئة في الوقت الراهن.
وقالت الهيئة إنها بعد انعقاد مجلس الشورى وحضور المجلس الشرعي، قبلت استقالة الشيخ وجرى تعيينه رئيساً لـ«الشورى».
وشهدت الهيئة سلسلة تصدعات كبيرة كان آخرها ما جرى الأحد وإعلان كتائب ابن تيمية في مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي انشقاقها عن الهيئة. (أ.ف.ب، رويترز).