14 مليون ريال لنقل ” المياه ” من خليص إلى #جدة
وقع وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، عقد تشغيل وصيانة مشروع نقل المياه من سدي خليص ورابغ إلى محافظة جدة مع إحدى المؤسسات الوطنية . ويهدف العقد إلى تشغيل وصيانة مشروع نقل المياه من سدي خليص ورابغ إلى محافظة جدة ( محطة التنقية على سد خليص ) خلال مدة المشروع البالغة 36 شهراً بقيمة إجمالية بلغت 13.9 مليون ريال .
كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة أخيرا عن أن كميات المياه الواردة مكة المكرمة في العشر الأواخر من شهر رمضان حققت زيادة، المرة الأولى، هذا العام، بمعدل 26 في المئة، أي بمقدار 160 ألف متر مكعب يومياً، وذلك من خلال رفع مستوى كفاءة التشغيل اليومية، عبر الجهود المشتركة بين شركة المياه الوطنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وبالموارد نفسها ومن دون تكاليف إضافية، كما تمت زيادة الكميات المخصصة لدورات المياه بالحرم المكي الشريف، وبخاصة في ظل تشغيل دورات مياه جديدة ضمن التوسعة، كذلك تم، المرة الأولى أيضاً، تشغيل غرفة التحكم والمراقبة الرئيسة للشبكات بمكة المكرمة ومتابعة التشغيل من خلالها على مدار الساعة.
وأكد المدير العام للمياه في منطقة مكة المكرمة بشركة المياه الوطنية المهندس محمد الغامدي نجاح خطة قطاع المياه بمكة المكرمة خلال شهر رمضان المبارك، وتحقيق أرقام غير مسبوقة في الأداء التشغيلي هذا العام، على رغم الأعداد المتزايدة من المعتمرين وزوار بيت الله الحرام.
وبين أن ذلك تحقق بتضافر الجهود بين شركة المياه الوطنية والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، من خلال رفع مستوى كفاءة التشغيل اليومية، ومن دون تكاليف إضافية.
وبين أن الخطة التشغيلية لموسم شهر رمضان المبارك هذا العام حققت إمداد مكة في العشر الأواخر من الشهر بـ 770 ألف متر مكعب من المياه يومياً، واستمرار تشغيل وإمداد المنطقة المركزية بالمياه على مدار الساعة، وشمل ذلك الأحياء القريبة من الحرم المكي الشريف، وكذلك أحياء المسفلة وأجياد والسليمانية والجميزة والمعابدة والملاوي والششة والعزيزية، كما تم تنفيذ خطة مناوبات ضخ المياه إلى الأحياء الأخرى بمكة المكرمة من دون تأخير في جدولة المناوبات، وبتحسن مقداره 20 في المئة في استدامة الإمداد لهذه الأحياء، مقارنة بالخطة المعتمدة، إضافة إلى إمداد الحرم المكي الشريف ودورات المياه القديمة والجديدة التابعة لتوسعة الحرم بالمياه على مدار الساعة، عبر مصدرين؛ شبكة المياه بالمنطقة المركزية وخزان ملكان جنوب مكة.
وأشار الغامدي إلى أنه، لحالات الضرورة، تم أيضاً تشغيل محطات تعبئة الناقلات (الصهاريج) على مدار الساعة بالكميات والسعات الكافية، إذ تم تشغيل محطة التعبئة بالعزيزية بسعة 40 ألف متر مكعب يومياً، ومحطة التعبئة جنوب مكة بسعة 33 ألف متر مكعب يومياً، إضافة إلى المحافظة على 85 في المئة من المخزون التشغيلي، وبسعة 1.3 مليون متر مكعب، كما بلغت كميات مياه الصرف الصحي المجمعة في العشر الأواخر نحو 477 ألف متر مكعب يومياً. وأشار أيضاً إلى وجود أربع خزانات استراتيجية بمنطقة المعيصم، إضافة إلى «خزان المليون» بطاقة تخزينية قدرها 1.760 مليون متر مكعب.