كشفت احصائيات صادرة عن برنامج إعادة الهيكلة والجهاز التنفيذي للدولة تعيين 118 ألفا و 435 كويتيا في القطاعين الحكومي والخاص منذ العام 2010 وحتى الشهر الحالي.
وبينت الإحصائيات تعيين 69 ألفا و 992 في القطاع الحكومي يقابلهم 48 ألفا و 443 في القطاع الخاص في حين ارتفعت اعداد الكويتيين في القطاع الخاص في العام الحالي ليكون الإجمالي حتى الآن 2155 مواطنا يقابلهم 1717 في القطاع الحكومي.
وذكرت الاحصائية ان «الهيكلة» عينت 5574 مواطنا للعمل في القطاع الخاص العام الماضي، قابلهم 7285 في الحكومي، مشيرة الى ان الإقبال على الوظائف الحكومية مستمر طيلة فترة الترشيحات من عام 2010 وحتى الآن.
وبحسب الإحصائيات فإن عدد التعيينات في عام 2013 كانت الأعلى بإجمالي 7217 في القطاع الخاص، يليها 2010 والتي شهدت تعيين 7076 مواطنا في حين كان المتوسط السنوي لها لايقل عن 5 آلاف باستثناء عام 2012 الذي سجل 3435 تعيينا فقط.
الشركات الوهمية
وعن أسباب انخفاض معدل التعيينات في القطاع الخاص مقارنة بالحكومي، تحدثت مصادر مطلعة لـ القبس أن الخطوات التي أقرها البرنامج من عام 2016 تقريبا بشأن تفعيل مكافحة التعيينات والشركات الوهمية، ساهم في الانخفاض وانسحاب الآلاف منهم من العمل في «الخاص» إلى جانب خطوات إدارية فعلتها الهيئة العامة للقوى العاملة بشأن ضرورة اصدار اذن العمل إلى جانب وقف صرف دعم العمالة بعد انتهاء الإذن.
وزادت المصادر أن عدم وجود خطوات حكومية جازمة بالتعامل مع شركات القطاع الخاص بشأن تعيين العمالة الوطنية وحماية حقوقها أدت إلى عزوف الكثيرين من اختيار العمل في «الخاص» الذي يتسم بالعمل الجدي أكثر من القطاع الحكومي.
تدريب الموظفين
بيَّن رئيس قسم تحديد المتطلبات التدريبية في برنامج إعادة الهيكلة والجهاز التنفيذي للدولة سليمان المنيع، عن انتهاء البرنامج من تدريب 307 موظفين من مختلف القطاعات في جهات مختلفة من القطاع الخاص خلال الشهرين الماضيين.
وأضاف المنيع في تصريح صحافي، أمس، أن البرنامج صرف مبلغ 138 ألف دينار خلال الفترة السابقة الى جانب اعتماد الخطط التدريبية الحالية للسنة المالية الحالية المرسلة من مختلفة القطاعات غير الحكومية وعددها 64 جهة، مشيرا إلى أن البرنامج صرف مبلغ 900 ألف دينار خلال السنة المالية الماضي لعدد 7802 متدرب في القطاعات غير الحكومية.
وزاد أن الفرص الوظيفية التي وفرها البرنامج خلال العام الماضي بلغت 1659 كما تم تعيين 300 مواطن خلال الشهرين الماضيين.
