المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

11 دولة تشارك في منتدى الشراكة المجتمعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية و 40 متحدثاً يناقشون تحقيق رؤية 2030

أعلن معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور/ سليمان بن عبدالله أبا الخيل ، عن مشاركة أكثر من 11 دولة أوروبية وآسيوية وأفريقية في منتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي الذي ستقيمه الجامعة هذا العام في دورته الخامسة بعنوان “الأدوار التكاملية لمؤسسات المجتمع لتحقيق رؤية المملكة 2030” وأكد الدكتور أبا الخيل خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الجامعة صباح اليوم الأحد أن المؤتمر الذي ستنطلق أعماله يوم الثلاثاء القادم 27 محرم 1439هـ ويستمر لمدة يومين ، سيشارك فيه أكثر من أربعين باحثاً ومتحدثاً ، لمناقشة أربعة محاور رئيسية تتناول رؤية المملكة ومؤشرات تحققها ، الوعي المجتمعي ودوره في نجاح رؤية المملكة ، إضافةً إلى التنمية الإجتماعية المستدامة كهدف رئيس لرؤية المملكة ، وأخيراً مكانة التعليم العالي والبحث العلمي في رؤية المملكة ، وبين معالي الدكتور سليمان أبا الخيل أن المنتدى يستهدف الذي يستمر لمدة يومين توفير بيئة حوارية متقدمة تجمع الفعاليات المجتمعية الحكومية والأهلية وغير الربحية إلى جانب عدد من النخب المحلية والدولية من الخبراء والمتخصصين لإستعراض السبل والآليات والوسائل الكفيلة بتكامل الأدوار المجتمعية لدعم فرص نجاح رؤية المملكة 2030 ،، وفي سؤال لصحيفة المناطق عن الخطة المستقبلية للجامعة ومكانتها مع اكتمال رؤية المملكة عام 2030 والتوسعات التي تنوي استحداثها في التخصصات العلمية ، أكد معالي الدكتور/ سليمان أبا الخيل ، أن الجامعة ماضية في خططها الأكاديمية التوسعية في ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهد المين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله ، وأن الجامعة تبذل قصارى الجهد وهي في حراك مستمر لا يقف ولا ينتهي لتكون الجامعة في مقدمة المؤسسات التعليمية ، وأن الجامعة تتلمس حاجة المجتمع بأبنائه ذكوراً وإناثاً لتهيئ الفرص التعليمية أو التأهيلية والجامعة مقبلة على عمل كبير لتعزيز كافة الجوانب التعليمية في الجامعة ، وما تم إفتتاحه مؤخراً من دبلوم المحاماة للإناث والحاسب للذكور والإناث يعد أكبر شاهد لهذه الخطط المستقبلية ، وأن هناك أمور تتم دراستها عبر مجالس الكليات والأقسام سترى النور قريباً بعد إقرارها من مجلس الجامعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى