المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

10 خصائص لسوق احتكار القلة

تتسم سوق احتكار القلة بعدد قليل من البائعين، الذين يقومون ببيع السلع المتجانسة وغير المتجانسة.
تشمل السلع المتجانسة منتجات مثل الألومنيوم، الحديد، الزنك، والنحاس، بينما تتضمن السلع غير المتجانسة منتجات مثل السيارات، الغسالات، والثلاجات
ويقع سوق احتكار القلة بين الاحتكار التام والمنافسة الاحتكارية، حيث يهيمن عدد قليل من البائعين على السوق، ويتحكمون في سعر المنتج.
وهناك 10 خصائص تتسم بها سوق احتكار القلة وفقًا لموقع economicsdiscussion:

 

1 – قلة عدد البائعين
تتسم هذا السوق بقلة عدد الشركات وكثرة العملاء.

2 – الترابط بين الشركات
لأن عدد البائعين قليل، فإن أي تغيير تقوم به الشركة المنافسة في السعر أو الخطة الترويجية، تمتثل له باقي الشركات للبقاء في دائرة المنافسة.

3 – تكثيف الإعلانات 
– تعتمد الشركات في هذه السوق على الإعلان عن منتجاتها بشكل متكرر ومستمر، لجذب المزيد من العملاء.
– الإعلانات هي أداة مهمة بالنسبة لهذه السوق، فالشركة التي تفشل في مواكبة منافسيها من حيث ميزانية الدعاية، قد تخسر عملاءها الذين سوف يتجهون للشركات المنافسة.

4 – سلوك الجماعة
– لا تحتوي هذه السوق سوى على عدد قليل من الشركات، وبالتالي فإن كل شركة تعرف أن أعمالها سوف يكون لها تأثير على بعض الشركات الأخرى المنافسة.
– في المقابل في ظل المنافسة الكاملة يكون هناك عدد كبير من الشركات، التي تحاول كل واحدة تحقيق أقصى قدر من الأرباح.

5 – المنافسة 
مع وجود عدد قليل من الشركات تكون المنافسة شديدة، وهي منافسة حقيقية توجد فقط في هذه السوق.

6 – عوائق دخول السوق 
قد تواجه الشركات الجديدة عدة عوائق عند الدخول إلى السوق، مثل الحصول على ترخيص، ارتفاع متطلبات رأس المال مثل تكاليف الصناعة والإعلانات، التكنولوجيا المعقدة، واقتصادات الحجم التي تتمتع بها الشركات الكبيرة.

7 – نقص التجانس
عدم الاتساق في حجم الشركات، فبعض الشركات تكون كبيرة جدًا، وبعضها الآخر تكون متناهية الصغر.

8 – جمود الأسعار
– في هذه السوق تتمسك كل شركة بسعر محدد للمنتجات، فإذا قامت إحدى الشركات بخفض سعر منتجها، سوف تنتقم باقي الشركات منها بخفض أسعارها بصورة أكبر، ما يؤدي إلى حرب أسعار لا يستفيد منها سوى المستهلك.
– وعلى الجانب الآخر إذا قامت شركة بزيادة أسعارها بهدف زيادة الأرباح، لن تتبعها الشركات المنافسة، وبالتالي لن ترغب أي شركة في خفض أو رفع أسعارها في هذه السوق التي تتسم بجمود الأسعار.

9 – ليس هناك نمط فريد للتسعير
– في ظل هذه السوق يكون لدى الشركات المتنافسة دوافع متضاربة، فكل شركة تسعى لتحقيق أقصى قدر من الأرباح.
– وفي الوقت ذاته ومن أجل تحقيق هذا الدافع، ترغب كل شركة في التعاون مع الشركات المتنافسة من أجل الحد أو القضاء على عنصر عدم التيقن.
– وبالتالي يكون هناك اتفاق ضمني أو رسمي بين الشركات المتنافسة حول التغييرات في الأسعار.
– قد يؤدي ذلك إلى نوع من الاحتكار داخل احتكار القلة، ويتم الاعتراف بوجود بائع واحد كقائد تتبعه باقي الشركات عند خفض أو رفع الأسعار، ويعكس منحنى الطلب الفردي في هذه الحالة منحنى الطلب في الصناعة كلها.
– نظرًا لهذه المواقف المتضاربة لا يمكن التنبؤ بأي نمط فريد للتسعير في هذه السوق.

10 – منحنى الطلب غير محدد
– في باقي الأسواق يكون منحنى الطلب محددًا، إلا أن الترابط بين شركات سوق احتكار القلة يجعل من المستحيل رسم منحنى طلب للشركات.
– في ظل هذه السوق يكون منحنى الطلب غير محدد، فالشركة يمكن أن تتوقع ردود أفعال مختلفة من منافسيها عند خفضها لأسعارها. (أرقام)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى