أعلنت شركة كامكو للاستثمار عن نتائجها المالية للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2016، حيث سجلت صافي ربح للمساهمين بلغ 1.27 مليون دينار، بزيادة نسبتها %144 مقارنة مع 523.6 ألف دينار لعام 2015، في حين بلغت الإيرادات 8.29 ملايين دينار بزيادة نسبتها %13 مقارنة بـ7.34 ملايين دينار لنفس الفترة من عام 2015. كما ارتفعت ربحية السهم إلى 5.36 فلوس للسهم الواحد بزيادة نسبتها %144 مقارنة مع 2.2 فلس للسهم الواحد العام السابق.وفي معرض تعليقه على النتائج، قال فيصل صرخوه الرئيس التنفيذي في شركة كامكو: «شهد عام 2016 موجة من التذبذبات خلال النصف الأول من العام إلى أن حدثت تطورات إيجابية مدعومة بموجة من التفاؤل، خصوصاً خلال الربع الرابع على خلفية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والنتائج غير المتوقعة للانتخابات الأميركية، فضلاً عن اتفاق أوبك بشأن خفض إنتاج النفط، الأمر الذي دعم انتعاش أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي وانتشال المؤشرات من المنطقة الحمراء».
وأضاف صرخوه «إن النتائج الإيجابية التي حققتها كامكو بنهاية عام 2016 جاءت انعكاساً للتحسن النسبي في أداء أسواق المال، ونتاجاً لسياسة الشركة الحكيمة في سبيل تعظيم أداء صناديقها الاستثمارية ودورها النشط في قطاع إدارة الاستثمارات المصرفية، لا سيما في مجال إصدارات أدوات الدين الرئيسية، مما عزز دورنا كواحدة من الشركات الاستثمارية الرائدة». وأشار إلى أن الشركة مستمرة في استراتيجيتها من أجل تعظيم عوائد المستثمرين والمساهمين الكرام عبر استثمارات مدروسة وخطط حصيفة للتوسع في الاستحواذ على الأصول ذات العوائد المجدية، وادارة الصفقات الناجحة.
وفي نظرة مستقبلية، يرى صرخوه أن استقرار الأوضاع الاقتصادية والجيوسياسية سيقود إلى التحسن في أداء مؤشرات الأسواق، لافتاً إلى الدور الذي ستلعبه قرارات الهيئات التنظيمية، وفي مقدمتها هيئات أسواق المال في دعم الثقة بالسوق، ودفع الأداء إلى مستويات أعلى من الاحترافية.
