عاد النصر من الجهراء بصيد ثمين بعد ان سجل فوزا مستحقا على مضيفه بنتيجة «3 ـ 2» ورفع العنابي رصيده إلى «١٠» نقاط في المركز الرابع فيما بقي الجهراء على «١٣» نقطة ثانيا في الجولة الثامنة من الدوري.
فاجأ النصر مستضيفه الجهراء بهدف مبكر سجله المدافع المتقدم مع الهجمة محمد خالد بعد تمريرة من البرازيلي توريس، أسكن الكرة في مرمى بندر سليمان «١٠» ولكن الجهراء لم يمهل خصمه طويلا وأدرك التعادل عبر محمد مساعد بعد تمريرة طويلة من فيصل زايد «١٤» بعد خروج خاطئ من الحارس محمد هادي، وبعدها تناوب الفريقان الهجمات ونجح البحريني سيد ضياء في إضافة الهدف الثاني برأسه بطريقة محكمة «٤١» وبرهن أنه الأفضل في استغلال الفرص.
النصر كان منظما خلال الشوط الأول بعد ان أحسن المدرب ظاهر العدواني في إيجاد تشكيلة منظمة كان بها خط الوسط الأبرز ونوع في هجماته بوجود اللاعبين حمود عايض وسيد ضياء ومشعل فواز ومعهم محمد العازمي الذين أحسنوا في انطلاقاتهم وتعاونهم في إدخال كرتهم درجة الخطورة ونتج عن ذلك هدفان، وكان بالفعل شوطا مميزا للنصر في إظهار قدراته الهجومية وشكل تهديدا في أغلب كراته واخترق دفاع الجهراء من كل الجهات.
وفي الشوط الثاني، أضاف النصر الهدف الثالث عن طريق البرازيلي توريس بعد جهد من مشعل فواز وتمريرة من محمد العازمي «٧٧» وبعدها قلص المحترف رونالد النتيجة وسجل الهدف الثاني برأسه «٨٤».
طرد حمود ملفي أيضاً
أدار المباراة الحكم سعد الفضلي وأحسن في إدارتها وأنذر فيصل زايد وعلي عتيق وروبن وطرد سيد ضياء «٨٧»، وطرد أيضا حمود ملفي من الجهراء في الوقت بدل الضائع بعد إنذارين.
تعادل سلبي
انتهى لقاء كاظمة مع التضامن بالتعادل سلبا، وذلك في اللقاء الذي جمعهما على ستاد الصداقة والسلام ليصبح مجموع رصيد كاظمة 8 نقاط، فيما أصبح رصيد التضامن 3 نقاط.
جاء الشوط الأول فاترا وخاليا من الجمل التكتيكية واللمحات الفنية من جانب الفريقين حيث لم يقدما المستويات المتوقعة لهما، فمن جانب صاحب الأرض والضيافة كاظمة حاول ان يفرض أسلوبه على ضيفه التضامن المتكتل دفاعيا إلا انه لم يتمكن من الوصول الى مبتغاه بسبب عدم ترابط الخطوط وتفاهم اللاعبين مما نتج عنه تراجعا واضحا في أداء «البرتقالي»، أما التضامن الذي فضل ان يضيق المساحات ويلعب بأسلوب دفاعي فقد نجح في مضايقة مستضيفه على استغلال بعض الفرص التي لم تكتمل.
وألغى حكم المباراة هدفا لمصلحة كاظمة بداعي التسلل سجله المحترف فانديرلي وهو الهدف الملغى الوحيد الذي تمكن لاعبو كاظمة من اختراق دفاعات التضامن لينتهي الشوط الأول بالتعادل سلبا.
أما الشوط الثاني فلم يكن أفضل حالا من سابقه رغم محاولات لاعبي كاظمة الجدية الى تغيير الصورة السلبية التي انتهى عليها الشوط الأول، حيث أهدروا عددا من الفرص السانحة التي كان من الممكن لها ان تغير نتيجة المباراة، إذ لاح في الأفق عدد من الهجمات التي كان من المفترضان ان تنتهي بأهداف محققة إلا انها لم يتم استغلالها بصورة صحيحة، فيما ظل التضامن مواصلا أداءه الدفاعي ومعتمدا على الهجمات المرتدة في محاولاته الخجولة للوصول الى مرمى كاظمة الذي ظل حصنا منيعا، لينتهي اللقاء بالتعادل سلبا.
إصابة أمان «كدمة»
غاب لاعب التضامن حمد أمان عن مباراة فريقه بداعي الإصابة، حيث أصيب بكدمة في الفخذ أثناء مشاركته مع فريق الجيش وهو ما استدعى إراحته واستبعاده من تشكيلة الفريق لحين تعافيه.
