المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربية

‏تهنئة الإتحاد الدولي للإعلاميين العرب بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك

 

‎هنأ الإتحاد الدولي للإعلاميين العرب الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، ويؤكد الاتحاد أن الفرحة غير مكتملة جراء الأحداث التي تشهدها بعض البلاد العربية.

‎وأكد الإتحاد في بيان له أنه يوجد صمت دولي رهيب على الاستعمار التركي الإخواني لليبيا بالإضافة إلى وجود مرتزقة تابعين للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أصبحوا وقود حرب ويسعون لتمزيق ليبيا.

‎وأوضح الإتحاد أن الاحتلال الفارسي لا يزال يواصل فساده فوق الأرض الأحوازية من قتل وتهجير وتمدير وزج بالسجون، كل ذلك في ظل الحال الذي يمر به فلسطين والعراق فالمنهج والسيناريو واحد.

‎وفيما يلي نص البيان:

يتقدم الإتحاد الدولي للإعلاميين العرب بخالص التهاني لجموع الأمتين الإسلامية والعربية، بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، سائلين الله بأن يعيده أعواما عديدة وأزمنة مديدة، والجميع يرفلون بالأمن والأمان والإستقرار، كما ندعوه جلت قدرته بأن يرفع هذا البلاء والوباء عاجلا غير آجل .. إنه ولي ذلك والقادر عليه.

‏وإذ نعيش في هذه الأيام فرحة عيد الفطر السعيد، إلا أن فرحتنا غير مكتملة، ويملؤها الكثير من الحزن والأسى على بعض أحوال الدول العربية، التي تعاني الويلات جراء الإحتلال والتقاتل، في ظل صمت دولي مريب غير مبرر حيال هذا الوضع.

‏فلو نظرنا لوضع ليبيا الآن، وكيف جاء الإستعمار التركي الإخواني لأرضها، وجلبه لمرتزقةٍ سوريين ” للأسف ” من أجل القتال على الأرض الليبية، تحت مسمى مقاتلين، بل هم وقود حرب تم جلبهم من أجل تمزيق ليبيا، وجعلها تعيش الفوضى حتى يتم نهب خيراتها، في ظل وجود أتباع ليبيين يأتمرون بأمر أردوغان، وهم على سدة مناصب حساسة هناك، وللأسف أن هناك ” دولة خليجية ” ساهمت من خلال أموالها ومخابراتها في تعقيد الوضع الليبي، بحسب تصريحات قيادة الجيش الليبي المقاتل.

‏وإذا نظرنا لحال الأحواز العربية، فسنرى الإحتلال الفارسي وهو يعثو خرابا وفسادا فوق الأرض الأحوازية، من قتل، وتهجير، وتدمير، وإستيلاء على الأراضي، وزج بالسجون، علاوة على مشاهد الإعدام العرقي أمام مرأى ومسمعٍ من العالم، دون محاكمة أو تقاضي، نظرا لعروبة الأحوازيين التي تختلف إختلافا عقائديا وسلوكيا عن الفرس، إلا أن العالم الدولي لا يرى ولا يسمع متعمدا حتى يعي العالم الفوضى الممنهجة.

‏وما حال فلسطين، والعراق، ببعيد عن ذلك، فالمنهج واحد، والسيناريو واحد، والعالم يتفرج فقط، دون حراك فعلي من شأنه إعادة الحقوق لأصحابها، وجعلهم يعيشون هانئين مطمئنين في بلدانهم، إلا أن هذا الأمر بات من المستحيل في ظل التواطؤ العالمي تجاه العرب، وهو الأمر الذي يؤلمنا بلا شك ونحن نرى هذا الوضع المأساوي العربي.

‏ونؤكد نحن في الإتحاد أنّ إيماننا وعقيدتنا إسلامية صرفة، وقلوبنا ودعواتنا مع جميع إخواننا المسلمين والعرب، وهو ما حثنا عليه ديننا الحنيف، سائلين الله عز وجل بأن يهيئ لهذه الأمة أمر رشد يُعَز به الإسلام والمسلمين، ويُذّل به الشرك والمشركين، وأن ينعم على الأمتين الإسلامية والعربية بموفور الأمن والأمان والإستقرار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى